كشف المحامي الجزائري , صالح دبوز, إدانة محمد فالي زعيم الطائفة الأحمدية في الجزائر بستة أشهر سجنًا غير نافذ وإطلاق سراحه، وذلك في محكمة عين تادلس التابعة إلى محافظة مستغانم غرب الجزائر ".

وخلال محاكمته يوم 6 سبتمبر/ أيلول الجاري التمس ممثل الحق العام تطبيق عقوبة عام حبسًا نافذًا في حقه، مع غرامة مالية تقدر بـ20000 دينار جزائري، ووجهت لزعيم الطائفة الاحمدية  تهم جمع أموال من دون ترخيص والإساءة للرسول الكريم وتشكيل جمعية من دون رخصة، وذلك بعد اعتقاله نهاية آب / أغسطس  الماضي.

وطالبت منظمة " هيومن رايتس ووتش " لحقوق الإنسان, أخيرًا, الجزائر بإطلاق سراح زعيم الجماعة الأحمدية في الجزائر محمد فالي، وكشفت المنظمة في بيان لها, عن وجود 266 من الأحمديين الذين تم إيقافهم منذ يونيو / حزيران 2016, وأنه تم حبس بعضهم لفترات ناهزت 6 أشهر بسبب الخطر الكبير الذي يمثلونه على مذهب الأغلبية السنة, وتواطئهم مع قوى أجنبية تحاول زعزعة استقرار وأمن البلاد.