الشاعر محمد بن فطيس المري

 لا يزال النظام القطري، يسحب جنسيات عدد كبير من مواطني البلاد، فيما أكدت مصادر في المعارضة القطرية (السبت) سحب جنسية الشاعر محمد بن فطيس المري، وذلك لانتقاده الحملة الإعلامية القطرية ضد المملكة العربية السعودية، والمقدسات، وتسييس الحج، ومهاجمة رموز المملكة.

ووصف ابن فطيس، الذي سبق أن حصل على لقب «شاعر المليون» البرنامج الشهير في نسخته الأولى، الذين تطاولوا على السعودية منذ بدء الأزمة بـ«الرعاع»، وقال: «إذا كان التطاول على الأوطان خطاً أحمر، فإن التطاول على المقدسات، وخادم الحرمين الشريفين والعلماء خط من نار، لا نسمح بتجاوزه، أو التعدي عليه»

ودان تجمع قبلي عقد في محافظة النعيرية (شرق السعودية) ليل أول من أمس، بمشاركة واسعة من قبائل الجزيرة العربية، استهداف سلطات الدوحة مكونات المجتمع القطري ونزع جنسياتهم بسبب موقف من الأزمة التي تعانيها قطر.

وأشاد الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين بشجاعة أمير قبيلة آل مرة الشيخ طالب بن لاهوم ابن شريم المري، ورفضه كل التهديدات، وعدم قبوله «توجيه، ولو كلمة سوء واحدة في حق المملكة العربية السعودية وقيادتها»، وأضاف: «ابن شريم رفض كل ذلك لأنه النبيل صاحب الوفاء والأمانة، ولم يتنكر لأصله ولم ينس تاريخه وأهله». وأكد ابن حثلين، خلال حفلة أقامها للقبائل في مركز نطاع بوادي العجمان، احتفاءً بالشيخ طالب بن لاهوم بن شريم وانتصاراً له ولقبائل آل مرة، «وقوف قبائل يام بكاملها مع الشيخ ابن شريم وقفة رجل واحد، فيما تعرض له من سحب الجنسية»، لافتاً إلى أن «الجنسية القطرية ليست قَدْرَهُ ولا قيمته، لكنها حقه الذي لا يجوز التعدي عليه».

يذكر أن شيخ قبيلة الهواجر شافي الهاجري - الذي سحبت الحكومة القطرية جنسيته - أوضح أن «خبر سحب جنسيته ورده بعد لقائه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان مع شيوخ القبائل أخيراً»، مضيفاً في تصريحات إلى قناة «العربية» أن «قبيلة بني هاجر تمثل ربع سكان دولة قطر، ويشكلون نسبة كبيرة من موظفي الجهات الحكومية والخاصة، ولهم دور بارز مع مؤسس قطر الشيخ جاسم». ودعا ابن شافي حكومة الدوحة إلى «العدول عن تغريدها خارج السرب، والعمل مع إخوانها في دول مجلس التعاون الخليجي، للحفاظ على لم الشمل».