الرئيس اللبناني ميشال عون

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن كل دقيقة تأخير في تشكيل الحكومة الجديدة "تكلفنا عبئًا كبيرًا"، مشدداً على أن "الحكومة يجب أن تكون، وفق معايير محددة، فلا تهمش طائفة ولا مجموعة، ولو قبل الجميع بأحجامهم لما حصلت أي مشكلة".

جاء ذلك في حوار إعلامي مفتوح ومباشر عبر محطات التلفزة والإذاعة اللبنانية، مساء الأربعاء، في الذكرى الثانية لانتخابه. وتحدث عن "اقتراب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في التضييق المالي"، قائلًا "كل دقيقة تأخير تكلفنا عبئًا كبيرًا".

وعن تمثيل السنة المستقلين، قال عون، إن العراقيل "غير مبررة"، واستعمال التأخير كتكتيك سياسي يضرب الاستراتيجية الوطنية التي نحن في أمَسِّ الحاجة إليها. وردًا على سؤال عن العقدة السُّنية وعدم حلها وتداعيات ذلك، قال: "هم أفراد وليسوا كتلة، لقد تجمعوا أخيرًا وطالبوا بتمثيلهم". وتابع بالقول: "نحن يهمنا أن يكون رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري قويًا، لأن المسؤولية الملقاة على عاتقه كبيرة". وأضاف: "يجب أن يدركوا ألا ثغرة في الوحدة الوطنية، ولا يجوز أن يحصل ما يحصل اليوم".

وردًا على سؤال حول ما إذا كان بالإمكان بذل المساعي لحل العقد الحالية، قال: "الوضع ليس سهلًا، وأنا أقدره جيدًا. أما حكومة الأمر الواقع فلا أعتقد أنها تُحترم".