القاهرة - العرب اليوم
قالت سماح طارق الشافعي زوجة محمود نظمي المتهم بقتل طفليه «ريان ومحمد» في أقوالها أمام النيابة العامة، أن زوجها كان بحالة طبيعية في يوم العيد وزار أخواته وأسرتي وحضر بصحبة الأطفال ذبح الأضحية في بيتنا وظلت الأمور هادئة حتى تلقيت تليفون منه الساعة 7 و12 دقيقة مساء يخبرني أنه لا يجد الطفلين في الملاهي».
وأضافت «أنا مش مصدقة أن محمود ممكن يعمل كده وكان يخاف عليا وعلى الطفلين بصورة كبيرة ولن أهدأ حتى أراه وأسمع منه هذا الكلام» وتابعت، أنا عايزة أقابله ضروري».
وأكدت أن زوجها تغير في الفترة ألأخيرة واستجاب لها وأصبح لا يتعاطى أي شيء حتى أنه صام يوم الوقفة ولم يحدث بينهم أي خلافات في حياتهم الزوجية إلا خلافات بسيطة وكان يخاف على أطفاله بشدة.
وتذكرت يوم تشييع جثمان الأطفال قائلة: «محمود رجع من الجنازة ونام شوية وبعدها اختفي ولا أعلم أين ذهب حتى علمت أنه في المباحث وبتحقق معاه».
وأضافت أنا مذهولة مما حدث ودماغى هينفجر من التفكير وزوجي هو الوحيد الذي يعرف الحقيقة ولازم اتكلم معاه».
وأكد حامد القدوسي، محامي زوجة المتهم بقتل طفليه «ريان ومحمد» في مركز ميت سلسيل بالدقهلية، أن النيابة العامة استدعتها لسماع أقوالها في الواقعة، مساء أمس، واستمرت النيابة تستمع لها على مدار ساعتين ونصف حول زوجها وعلاقتهما ببعض وماذا حدث يوم الواقعة.
وكانت مديرية أمن الدقهلية نفت ما نشره أحد المواقع الإلكترونية من هروب والد الطفلين «ريان ومحمد» بعد فك الكلبشات وحاول الانتحار من نافذة المحكمة.
وقالت مديرية الآمن، في بيان لها، أن ما نشر بمحاولة المتهم الانتحار من أعلى مبنى محكمة الدقهلية لا أساس له من الصحة، وناشدت المديرية الصحفيين من التحقق من صحة الخبر قبل نشرة.
يذكر أن قاضي المعارضات بمحكمة دكرنس الجزئية بمحافظة الدقهلية، قد قرر حبس المتهم محمود نظمي السيد،33 سنة، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد لكل من طفليه «ريان، 5 سنوات، ومحمد 3 سنوات» مع سبق الإصرار والترصد بإلقائهما في نهر النيل، ومحاولة تضليل العدالة في افتعال مواقف لإبعاد الإتهام عنه.