أفراد من قوات سورية الديمقراطية

أعلن مجلس سورية الديمقراطية أنه يسعى لتطبيق الإدارة الذاتية كشكل من أشكال تقاسم السلطة شمالي سورية، في حين تحدثت تقارير عن قرب إعلان قسد تشكيلها إدارة ذاتية ومدنية جديدة في مناطق سيطرتها.

وقال "سيهانوك ديبو"، مستشار حزب الاتحاد الديمقراطي  PYD لوسائل إعلام روسية إن الوفد الثاني من مجلس سورية الديمقراطية الذي زار دمشق قبل أيام ضم قانونيين وسياسيين في مهمة نقاش الإدارة الذاتية ولنقل وجهات النظر، وأضاف أنهم ناقشوا تطبيق نظام الإدارة الذاتية كنموذج على كل سورية، منوها بأن قانون الإدارة المحلية الخاص بالحكومة السورية يمكن أن يصبح جزءا من الإدارة الذاتية وليس بديلا عنها.

وأردف: "من المبكر التحدث عن توافق بين مجلس سورية الديمقراطية والحكومة السورية، فكلا الطرفين يحمل مشروعا يختلف عن الآخر"، وأكد أن مجلس سورية الديمقراطية ينحو إلى تطبيق مفهوم الحكم المحلي الذاتي في الشمال السوري كشكل من أشكال توزيع السلطة ما بين المركز والأطراف.

من جانبه كشف مصدر كردي مقرب من إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، لوسائل إعلام كردية، أن قسد وبالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية يحضر لإعلان "إدارة مدنية ديمقراطية" في شمالي سورية، في خطوة تهدف لتوحيد الإدارات الذاتية والمدنية، في مناطقه تحت "إدارة واحدة"

وأوضح المصدر: "بالتزامن مع محاولات التفاوض مع النظام السوري يحضر مجلس سورية الديمقراطية بالتنسيق مع أميركا للإعلان عن إدارة مدنية ديمقراطية في خطوة تهدف لتوحيد الإدارات الذاتية والمدنية في الرقة ودير الزور والحسكة ومنبج وكوباني وتل ابيض وقامشلو وبقية المناطق الأخرى لتشكيل إقليم موحد تقوده إدارة واحدة.

وأشار إلى أن مجلس سورية الديمقراطية حريص على الاحتفاظ بتحالفها مع التحالف الدولي ولن يقدم على أي خطوة دبلوماسية ما لم تكن بموافقة أميركية أو على الأقل برضى ضمني. واعتبر المصدر ، أن "خطوة إعلان مشروع الإدارة المدنية الديمقراطية لشمالي سورية تشكل نقطة قوة وارتكاز لمجلس سوريا الديمقراطية في محادثاته مع النظام الذي يرفض مطالبه حتى اللحظة."