القدس - العرب اليوم
صادقت بلدية الاحتلال، على قرار بناء 20 ألف وحدة استيطانية جديدة في جميع أنحاء مدينة القدس.
وتم الاتفاق خلال اجتماع أمس، بين الجانبين على استثمار 1.4 مليار شيكل في البنية التحتية والأماكن العامة في أحياء المدينة.
ويشمل الاتفاق بناء مناطق عمل ومناطق تجارية وفنادق جديدة على مساحة 3 ملايين متر مربع، تأتي في إطار مشروع مدخل مدينة القدس الممتد على طول شارع بيغن، ومفترق «بيات»، و«جفعات رام»، و«بسغات زئيف»، و«هار خوتسبيم»، والمالحة، و«كربات يوفيل»، والمنطقة الصناعية في عطروت، والتلة الفرنسية، إلى جانب مناطق أخرى.
ومن جهته، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال افتتاحه في رام الله جلسة المجلس المركزي لمنظمة التحرير، إنه سيواصل تصديه للاستيطان الإسرائيلي، لافتا «لن نسمح بتمرير قرار بناء الوحدات الجديدة في القدس، وأنه لن نتوقف عن النضال وأو نسكت لنحول دون هذا الإجراء الإجرامي الذي تقوم به الحكومة الاسرائيلية».
وأضاف: «لا شك أن مصر تبذل جهودا لاتمامخ المصالحة ولكن النوايا غير موجودة لدى حماس من أجل اتمامها».
وتابع: «هناك من يشجع على عدم السير في المصالحة وهناك من يعتبر الآن أن القضية قضية إنسانية فقط علينا أن نساعد الناس إنسانيا فقط».
ورفض عباس أن تكون قضية الشعب الفلسطيني قضية إنسانية، وقال «كأن المعاناة معاناة الشعب الفلسطيني في غزة نشأت اليوم، هذه المعاناة نشأت منذ كان هناك الاحتلال والحصار الاسرائيلي».
وشن عباس هجوما على الولايات المتحدة الأميركية التي صدرت تصريحات عن عدد من المسؤولين فيها تتحدث عن تقديم مساعدات إنسانية لغزة مقابل هدنة مع إسرائيل. وفي الأثناء، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات طالت العديد من المواطنين بينهم مراسل صحافي وهدمت منازل عدة في الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل عشرة فلسطينيين وأحالهم للتحقيق بتهمة مقاومة الاحتلال، لافتة إلى أن قوات الاحتلال هدمت منازل في بلدة عزّون شرق قلقيلية شمال الضفة المحتلة فيما داهمت قرية العيسوية شمال شرق القدس وهدمت منزلاً قيد الإنشاء. إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الفلسطينيات من داخل المسجد الأقصى المبارك.