الأمم المتحدة

رحبت بعثة الأمم المتحدة في دولة جنوب السودان بتوقيع اتفاق وقف الأعمال العدائية وتوصيل المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، التي وقعت عليها الفصائل المتحاربة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، فيما تبادلت الحكومة والمعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار الاتهامات بعد تجدد القتال بين قواتهما في ولاية لول غرب بحر الغزال قبل ساعات من سريان وقف النار.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في جوبا، أن التوقيع على اتفاق الأعمال العدائية وحماية المدنيين وفتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات يُعدّ خطوة مهمة من أجل إحياء اتفاقية السلام، وأكدت أهمية جهود الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) من أجل جمع أطراف الصراع في دولة جنوب السودان إلى طاولة المفاوضات. ودعت البعثة أطراف النزاع إلى الالتزام بالاتفاق، ووقف كل عمليات العنف من أجل تحقيق السلام لمصلحة شعب جنوب السودان.

وأعلنت المعارضة المسلحة بقيادة مشار أمس، أن قواتها تعرضت لهجوم من جانب القوات الحكومية في ولاية لول قرب منطقة ديم جلاب، وزعم نائب الناطق الرسمي باسم قوات المعارضة المسلحة لام بول غابريال أن قواتهم قتلت 5 عناصر من القوات الحكومية، بينما قُتل من جانبهم عنصران وجُرح ثالث. واتهمت المعارضة أيضاً في بيان، الحكومة بمهاجمة قواتها في ولاية أعالي النيل في منطقة كولا بفشودة.

في المقابل، اتهم وزير الإعلام في ولاية لول عمر إسحاق قوات المعارضة المسلحة بشنّ هجمات على مناطق سيطرة القوات الحكومية منذ الأسبوع الماضي، نافياً وقوع اشتباكات في منطقة ديم جلاب، وقال إسحاق إن القوات الحكومية في حالة الدفاع عن النفس منذ الأسبوع الماضي، والمعارضة هي التي تشن هجمات على الطرقات ومداخل مدينة راجا.