منطقة متنازعة بين أربيل وبغداد

اعلن رئيس مجلس قضاء سنجار بمحافظة نينوى ويس نايف، ان الحشد الشعبي يسعى الا يبقى اي كوردي في المنطقة واحلال العرب محلهم. 

ونقل الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكردستاني عن نايف قوله ان سنجار ومحيطها تشهد اليوم حملة لـ "التعريب والتشييع" واجراء تغيير ديموغرافي على غرار ما كان يقوم به النظام السابق.

واوضح نايف ان عناصر الشرطة الكرد تم ابعادهم من زمار وتم جلب عناصر من العرب ليحلوا محلهم، مضيفا انه في سنجار ايضا يجبر الراغب بالانخراط في سلك الشرطة ان يجتاز دورة في محافظة الكوت في جنوب العراق فضلا عن العراقيل التي توضع امام الناس، حسب قوله.

ونقل موقع الحزب الديمقراطي عمن وصفه بمصدر مطلع في زمار رفض الاشارة الى اسمه ان المناصب الادارية والعسكرية جميعها الان بيد الشيعة ، مضيفا انه في الاونة الاخيرة ابعد الحشد الشعبي مديرا الزراعة والشرطة في زممار وهما كرديان وابدلاهما بعربيين احدهما من عشيرة الجبور، فيما تم ابعاد 110 من عناصر الشرطة الكرد وتعيين 110 شخصا من اتباع المذهب الشيعي.

وبهذا الصدد قال مسؤول لجنة الحزب الديمقراطي الكردستان في سنجار حسن خلو لموقع حزبه ان الحشد الشعبي يقوم بالعديد من الخروقات ويجبي الاموال من الاهالي ويرفع الاعلام العراقية وصور المراجع الشيعة على جميع المؤسسات ويمنع الكتابة باللغة الكردية ولم يبق على عناصر الشرطة الكورد في المنطقة.

وتعد زمار من المناطق المتنازع عليها بين اربيل وبغداد وتقع على الدود العراقية السورية ويبلغ تعداد سكانها اكثر من 50 الف نسمة وتسيطر علية قوات الحشد الشعبي.