تحطُّم طائرة ركَّاب إيرانية

تحطمت طائرة ركاب إيرانية تابعة لشركة "آسمان"، صباح اليوم الأحد، 18 فبراير/شباط، في محافظة أصفهان وسط البلا وكانت تقل 65 راكبا. ونقل التلفزيون الإيراني، عن رئيس لجنة الأمن القومي علاء الدين بروجردي تأكيده سقوط طائرة ركاب إيرانية كانت متجهة من طهران إلى مدينة ياسوج جنوب البلاد، مشيراً إلى أنها كانت تحمل 60 راكبا و6 أفراد للطاقم. وقال بروجردي إنه "حسب المعلومات التي وصلتنا الطائرة كان على متنها 60 راكبا و6 من طاقم الطائرة وهي من نوع (ATR)، وسقطت فعلا وما زالت عمليات البحث والتدقيق مستمرة". وأضاف "الطائرة سقطت بعد 20 دقيقة من إقلاعها من مطار مهر آباد في طهران".

بدروه أعلن مسؤول الطوارئ الإيرانية بأن الطائرة، التي اختفت عن صفحة الرادار خلال رحلة لها من طهران إلى ياسوج، قد سقطت في ضواحي سميرم محافظة أصفهان وسط إيران.، وذلك وفقاً لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية. وقال بيرحسين كوليوند، إن هذه الطائرة كانت في رحلة لها من طهران إلى ياسوج (مركز محافظة كهكيلوية وبوير أحمد الواقعة جنوب غرب ايران) وكانت قد اختفت عن صفحة الرادار أولا، وفقا لموقع "سبوتنيك نيوز".

وأضاف أن الطائرة سقطت في ضواحي منطقة سميرم بمحافظة إصفهان وسط إيران، وكان على متنها ما بين 50 إلى 60 راكبا وليست هنالك أي معلومات بشأن مصيرهم حتى الآن. وفي هذه الأثناء، قال مصدر أمني مطلع، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إن طائرة الركاب الإيرانية التي فٌقد الاتصال معها صباح اليوم الأحد، سقطت في منطقة سميرم، جنوب أصفهان، مشيراً أنها كانت تحمل مائة راكب، وتقوم برحلة داخلية من طهران إلى مدينة ياسوج جنوب البلاد. وأوضح المصدر، أن "الطائرة سقطت في منطقة سميرم جنوب أصفهان وكانت تحمل على متنها 100 راكب". وأضاف "فرق الإنقاذ توجهت لمكان السقوط".