رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن

تعهدت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن اليوم السبت بتغيير قوانين الأسلحة في البلاد وذلك في أعقاب الهجوم الدموي على مسجدين في كرايستشيرش، الذي أسفر عن سقوط 49 قتيلا وإصابة العشرات.

وقالت أردرن لوسائل الإعلام “اليوم بينما تشعر البلاد بالحزن، نحن نسعى للحصول على إجابات”.

وأكدت أردرن أن المهاجم المشتبه به يحمل رخصة سلاح حصل عليها في نوفمبر 2017.

وقالت أردرن إنه عُثر مع المهاجم، وهو في أواخر العشرينات من عمره، على خمسة أسلحة، من بينها سلاحان من النوع نصف الآلى حصل عليهما بشكل قانوني.

وأضافت أردرن “قوانيننا المتعلقة بالسلاح ستتغير”، متعهدة بأنه سيتم بذل المزيد من العمل لتتبع أسلحة المشتبه بهم.

وبدأ الرجل المولود في أستراليا في شراء الأسلحة في ديسمبر 2017.

وأوضحت رئيسة الوزراء أنه تم اعتقال ثلاثة أشخاص على صلة بالهجوم وقالت عن المهاجم الأسترالي “هذا الشخص سافر حول العالم وقضى فترات متفرقة في نيوزيلندا”.

وأضافت “إنهم ليسوا من سكان كريستشيرش، في الواقع إنهم من سكان دوندن في الوقت الحالي”.

وأكدت “لم يكن لأي من المعتلقين سجل إجرامي هنا أو في أستراليا.. لم يكونوا محل مراقبة أي جهة هنا أو في أستراليا”

وأكدت الشرطة النيوزيلندية صباح اليوم السبت توجيه تهمة القتل إلى رجل أسترالي (28 عاما) فيما يتعلق بالهجوم.

وأغلقت محكمة كرايستشيرش الجزئية أمام الجمهور خلال مثول المتهم أمامها بسبب الخطورة الأمنية.

وقال قائد الشرطة مايك بوش في بيان “بينما يواجه الرجل حاليا تهمة القتل، سيتم توجيه اتهامات أخرى إليه”.

وأضاف “سيتم الكشف عن هذه الاتهامات في أقرب وقت ممكن

وقد يهمك أيضاً :

مجلس الأمن الدولي يدين هجوم نيوزيلندا ويصفه بـ "العمل الإرهابي"

ضجة على مواقع التواصل بسبب التشابه بين هجوم مسجدي نيوزيلندا و"ببجي