بترول

ذكرت إحدى القنوات التلفزيونية الروسية عن الصراع بين الدول المطلة على البحر المتوسط وعلى رأسها مصر و إسرائيل،بشأن الغاز؛ حيث أصبحت القاهرة تهدد تل أبيب بعد اكتشاف حقل "ظهر" المصري.

ونقل موقع "أخبارك" نقلًا عن قناة "فيستي" الروسية، أن إسرائيل تحاول دخول الأسواق الأجنبية لتصدير الغاز الطبيعي بعد اكتشافها حقول غاز ضخمة في منطقة شرق المتوسط.

وأوضحت القناة أن الاقتصاد الإسرائيلي في السابق كان يعتمد على الصناعات التحويلية، إلا أنه وبعد اكتشاف حقلي "تمار" و"ليفياثان" للغاز الطبيعي حققت إسرائيل لأول مرة في تاريخها استقلالا في مجال الطاقة لتحاول أن تدخل الأسواق الأجنبية لتصدير الغاز.

وأشارت قناة "فيستي" إلى أن إسرائيل قد لا تستطيع تحقيق هدفها في دخول الأسواق الأجنبية لتصدير الغاز، مؤكدة أن تل أبيب لن تستطيع أن تظل مركزا لجذب الاستثمارات الأجنبية إذا أصبحت مصر محورا رئيسيا للغاز في المنطقة.

وقالت القناة إن القاهرة أبرمت صفقة مع تل أبيب بشأن استيراد الغاز الطبيعي من حقلي "تمار" و"ليفياثان" على الرغم من امتلاك مصر احتياطات ضخمة تكفيها، لافتة إلى أن هذا الاتفاق يعزز مكانة مصر كمركز رئيسي للغاز في المنطقة ويصرف الانتباه عن استيراد الغاز الإسرائيلي.

وتطمح مصر إلى أن تكون مركزا إقليميا لتجارة وتداول الغاز والبترول، حيث قال وزير البترول والثروة المعدنية، المصري طارق الملا، إنه من أهم المحاور الرئيسية لتحول مصر لمركز إقليمي لتجارة الغاز والبترول، هو البنية الأساسية التي يتمثل جزء منها في استقبال الغاز من حقول دول شرق المتوسط.