الجزائر ـ العرب اليوم
كشف موقوفون في الجزائر من عناصر ما يسمى «جند الخلافة» المتطرف، عن عمليات استهدفت مواقع لقوات موريتانيا والنيجر ومالي، قبل عودتهم إلى شمال الجزائر. وكانت قوات الأمن الجزائرية أعلنت نهاية 2014 عن قتل زعيم «جند الخلافة» عبد الملك قوري، في عملية عسكرية، شرقي العاصمة.
واعترف هؤلاء الموقوفون، بأنهم تلقوا تدريبات عسكرية على يد الإرهابي مختار بلمختار، المكنى بلعور في دولة مالي، ونفذوا عدة عمليات استهدفت ثكنة عسكرية موريتانية، وعناصر أمنية في الجمارك الجزائرية في ولايتي بشار والمنيعة، أسفرت عن مقتل 13 عنصرًا وجرح آخرين، إضافة إلى مجزرة المنصورة ضد الدرك الوطني راح ضحيتها العشرات
ويعد بلمختار من أشهر الإرهابيين في لائحة المطلوبين من طرف الولايات المتحدة والأمم المتحدة. وهو مدبر الهجوم على المنشأة الغازية جنوب الجزائر، مطلع 2013 الذي خلف مقتل 23 رهينة.
ويشار إلى أن وزارة الدفاع الجزائرية تحارب التنظيمات الإرهابية المتشددة، ومنها تنظيم «جند الخلافة»، إذ سبق لها أن تمكنت في إحدى عملياتها من القضاء على أحد أخطر العناصر الإرهابية، وهو أمير المنطقة الغربية الساحلية لتنظيم «جند الخلافة»، المدعو هواري أحمد، المكنى بعقبة.