لوجو موقع تونس اليوم

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، اقتحامات واسعة في مدن الضفة المحتلة، طالت اعتقال أقرباء لأسرى جلبوع المنتزعين لحريتهم. وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت يعقوب نفيعات، والد الأسير مناضل نفيعات من بلدة يعبد، ورداد عارضة شقيق الأسير محمود عارضة من بلدة عرابة، واعتقلت باسم قاسم عارضة، شقيق الأسير محمد قاسم عارضة. وفي ساعات فجر اليوم، واصل المئات من جنود الاحتلال حملات التمشيط والدهم في بلدات وقرى عانين والطيبة والعرقة غرب جنين.
كذلك شنّت قوات الاحتلال حملات تمشيط أخرى في الجنوب الغربي من جنين من بلدات برطعة حتى يعبد وأم دار وظهر العبد، بحثًا عن الأسرى الستة الذين فروا من سجن جليوع. كما أفادت مصادر محلية، باعتقال الشاب شداد شقيق محمود العارضة من مكان عمله في بلدة برطعة. وتشير تقديرات في جيش الاحتلال، أن عمليات البحث عن الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع" ستستغرق "أكثر من بضعة أيام" ما ينمّي مخاوفَ أجهزة الأمن "الإسرائيلية"، من أن تقود عمليات البحث إلى تصعيد أمنيّ. وفق هيئة البث "الإسرائيلية" (كان 11).
وذكرت هيئة البثّ أنّه تمّ جمع شهادات 14 موظفًا في مصلحة السجون "الإسرائيلية"، خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أنّ ذلك يأتي بالتوازي مع التحقيق العامّ لشرطة المنطقة الشماليّة في عملية فرار الأسرى. يأتي ذلك فيما أشارت التقارير التي أوردتها وسائل الإعلام العبرية، أمس الثلاثاء، حول الأسرى الستة، وجميعها نقلًا عن أجهزة أمن الاحتلال؛ إلى وجود تضارب وعدم تيّقن حول مكان وجود الأسرى. وقالت إنه تمّ نقل نحو 170 من أسرى حركة "الجهاد الإسلامي"، من سجون إلى أخرى، خلال يومَي الإثنين والثلاثاء. وبالتوازي مع استمرار عمليات البحث عن الأسرى، تخشى أجهزة الأمن لدى الاحتلال، أن تفضي عملية الفرار إلى تصعيد أمنيّ، وفق ما أوردت القناة الإسرائيلية 12. ووفق القناة، فإنّ "كبار المسؤولين الأمنيين يخشون أن تتدفق (يؤدي تتابُع) الأحداث في اتجاه قطاع غزة، على خلفية تهديدات "الجهاد الإسلامي" للقوات "الإسرائيلية"، بعدم إيذاء الأسرى الفارين". وذكرت القناة أن "هناك قضية أخرى يمكن أن تؤثر على الوضع المتوتر على حدود غزة، وهي محاولة مصلحة السجون الإسرائيلية، للضغط على (الأسرى) الآخرين لتقديم معلومات حول حادثة الفرار" من السجن.

قد يهمك ايضا 

سرايا القدس تمطر دولة الاحتلال الإسرائيلي بـ100صاروخ فجر اليوم

المجلس الوطني الفلسطيني يطالب البرلمان الأوروبي بالتراجع عن قراره بشأن تمويل "الأونروا"