الميليشيات الحوثية الانقلابية

أكد مستشار رئيس الوزار اليمني سالم الغباري أن مقتل رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" ورئيس المكتب السياسي للميليشات الحوثية صالح الصماد يُعد ضربه موجعة للانقلابيين ولإيران وتحذير بعدم اللعب بالنار مع السعودية، وذلك في ظل تضييق الخناق عليهم من قبل الحكومة الشرعية وقيادة التحالف.

وأعلنت الميليشيات الحوثية الانقلابية امس الاثنين، مقتل الصماد، المطلوب رقم 2 على لائحة التحالف من أجل الشرعية في اليمن "بعد عبد الملك الحوثي"، في غارة جوية إلى طيران التحالف العربي استهدفته في محافظة الحديدة غرب اليمن، مشيرة إلى أنها نصبت مهدي المشاط رئيسًا إلى مجلسها الانقلابي بدلًا منه.

ونشرت "وكالة الأنباء اليمنية" الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء بيان نعي صادر عن المجلس الذي كان يترأسه "مجلس الانقلاب".

وأوضح الغباري في تصريح إلى جريدة "الحياة" اللندنية أن مقتل الصماد وهو المطلوب الثاني لقوات التحالف دليل واضح إلى ضعف الحركة الحوثية والتي لم تستطع حماية رئيس ما يسمى بمجلسها السياسي، كما أنه ضربة قوية لها.

وشدد الغباري على أن مقتله "هو أيضًا ضربة موجعة لإيران ولمليشيات حزب الله في اليمن، وهو تحذير من قوات التحالف بعد أن أعلن الصماد قبل أيام بأن صواريخه ستطاول السعودية"، وأضاف أنه "تحذير للميليشيات وحلفائها بعدم اللعب بالنار مع السعودية"، لافتًا إلى أن تصريحات الميليشيات الانقلابية تدل إلى ضعف الحركة الحوثية وتقهقرها.

ويعد الصماد هو ثاني المطلوبين من الإرهابيين الحوثيين، بين قائمة تضم 40 قياديًا أعلنتها السعودية، ورصدت 20 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تؤدي إلى القبض عليه