بغداد - نجلاء الطائي
أعلنت الناجية الإيزيدية وسفيرة النوايا الحسنة لدى مكتب الأمم المتحدة ناديا مراد، الجمعة، عن تقديمها عدة مطالب إلى دولة الفاتيكان أبرزها الاعتراف بإبادة الإيزيديين على أيدي عناصر تنظيم "داعش"، وكذلك إنشاء مناطق آمنة للأقليات في العراق.
وكانت مراد قد وصلت, برفقة كل من تورلاك دينهان وأحمد خديدة من فريق يزدا في بريطانيا إلى دولة الفاتيكان الأربعاء من أجل اللقاء بالمسؤولين في دولة الفاتيكان وعلى رأسهم البابا فرنسيس وذلك لمناقشة قضية الأقليات بشكل عام والقضية الإيزيدية بشكل خاص.
وذكر بيان صادر عن منظمة "يزدا" أنه شارك اللقاء كل من سفيرة بريطانيا لدى دولة الفاتيكان, سالي أوكسفورد, ووزير خارجية الفاتيكان, باول كاركوها. وأضاف أنه تم الحديث عن مجمل القضايا المتعلقة بالإيزيدين والأقليات في العراق كإنشاء منطقة آمنة تحت حماية دولية وإيجاد سبل لتحرير المختطفات الإيزيديات وجلب عناصر تنظيم داعش إلى العدالة, والطلب من دولة الفاتيكان الاعتراف بإبادة الإيزيدية إلى جانب وضع اللاجئين والنازحين والتعاون المشترك بين أبناء الأقليات في العراق .
وأكد البابا فرنسيس، دعمه لقضية الإيزيدين والأقليات الأخرى, إضافة إلى ذلك أكد وزير خارجية دولة الفاتيكان, باول كاركوها, عن دعم بلده للإيزيدين والأقليات الأخرى في شتى المجالات. وقالت مراد إنه "خلال هذه الاجتماعات طلبت تقديد المساعدة للإيزيدين الذين لازالوا يقبعون في سجون تنظيم داعش, وتقديم الدعم للأقليات المستضعفة, ومناقشة إقامة مناطق آمنة لأقليات في العراق, وتسليط الضوء على راهن الأقليات والتحديات التي تواجههم وخاصة الضحايا والنازحين".
وبيّنت أنها أشارت إلى حملتها الدولية لتقديم عناصر تنظيم داعش إلى العدالة من خلال ( الأمم المتحدة, والمحكمة الجنائية الدولية, والاقتراحات المقدمة من قبل برلمانات الدول).