طرابلس ـ العرب اليوم
كشف مسؤول أمني أن متشددً،ا يُشتبه بانتمائه لتنظيم "داعش" كان يقود سيارة مُحملة بالمتفجرات، سلّم نفسه لقوات الأمن الليبية عند نقطة تفتيش الخميس، وعدل عن المضي قدما في هجوم بمدينة مصراتة، وفق ما نقلت وكالة رويترز. وقال المسؤول بوحدة مكافحة الإرهاب في مصراتة، الذي طلب عدم نشر اسمه لأسباب أمنية، إن المشتبه به سلم نفسه عند نقطة تفتيش قرب بلدة أبو قرين، لكن لم يتضح بعد سبب ذلك.
وتقع أبو قرين على بعد نحو مائة كيلومتر جنوب مصراتة، و140 كيلومترا غرب سرت التي كانت تحت سيطرة "داعش"، إلى أن طردت منها في حملة عسكرية قادتها قوات من مصراتة في 2016، وأوضح المسؤول أن المشتبه به سلّم نفسه إلى قوات الأمن في وقت مبكر صباح الخميس، وأن خبراء المفرقعات أبطلوا مفعول المتفجرات في السيارة الملغومة.
ومنذ هزيمة "داعش" في سرت، يقول مسؤولو أمن ليبيون وغربيون إن المتشددين يحاولون إعادة تنظيم أنفسهم في مناطق صحراوية إلى الجنوب، حيث استهدفتهم عدة ضربات جوية أميركية العام الماضي، وذكر المسؤول أنهم يقيمون أحيانا نقاط تفتيش مؤقتة، وفعلوا ذلك في منطقتين على طريق ناء في المنطقة الأربعاء، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجوم دموي على مجمع محاكم في مصراتة العام الماضي، وكانت الولايات المتحدة قد صنفت ليبيا، الأربعاء، ضمن عشر مناطق حروب ودول منهارة.