رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد

دانت دولة الإمارات العربية المتحدة، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة الضبط الأمني في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية، وأسفر عن استشهاد رجل أمن وأحد المقيمين في المملكة.

وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، إن دولة الإمارات إذ تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها المبدئي والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب، لتؤكد دعمها القوي للمملكة العربية السعودية الشقيقة، ووقوفها الثابت إلى جانبها في مواجهة هذه الجرائم الخطيرة.

وشددت على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمة شعب المملكة العربية السعودية، وإصراره على مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب الذي لا وطن له ولا دين ولا أخلاق، مؤكدة أنّ هذا الحادث الإرهابي يتنافى تماماً مع كل المبادئ والقيم والأعراف الإنسانية والدينية.

وعبرت الوزارة في ختام بيانها عن تعازي دولة الإمارات، لعائلة الشهيد ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية، وأمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.

على صعيد متصل، أدانت دولة الإمارات بشدة التفجير الإجرامي الذي استهدف دورية تابعة للحرس الوطني التونسي في غرب البلاد قرب الحدود مع الجزائر.

وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، إن دولة الإمارات تدين وتستنكر هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يستهدف زعزعة أمن واستقرار تونس عبر اللجوء إلى العنف، مؤكدة وقوف الإمارات وتضامنها مع الدولة التونسية في مواجهة العنف ومحاولات تقويض الاستقرار.

إدانات

إلى ذلك، أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية للحرس الوطني بمنطقة عين سلطان في ولاية جندوبة التونسية.

وأعرب أبو الغيط في بيان، عن تعازيه لرئيس وحكومة وشعب تونس ولأسر الضحايا متمنياً للمصابين الشفاء العاجل. وجدّد السفير محمود عفيفي الناطق الرسمي باسم الأمين العام، دعم جامعة الدول العربية لتونس وتضامنها الكامل معها في كل جهد يهدف للقضاء على آفة الإرهاب الخطيرة.

مؤكداً الثقة في أنّ مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تثني تونس قيادة وشعباً عن المضي قدماً في طريق إنهاء هذه الجرائم التي تشكل تهديداً لأمن واستقرار المجتمعات العربية.

كما أدانت الجزائر بشدة الاعتداء الإرهابي في تونس. وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف: «نعرب عن تضامننا التام مع تونس، وإننا نبقى على يقين أن الإرهاب الشنيع والأعمى لا يمكنه زعزعة عزم هذا البلد الشقيق وقادته و شعبه، على مكافحة هذه الآفة والتغلب عليها».

محاكمة إرهابيين

قضت المحكمة الجزائية السعودية المتخصصة، أمس، بالقتل تعزيراً لمتهميْن وسجن ثالث 23 عاماً سعوديو الجنسية، لاشتراكهم في تكوين خلية إرهابية تابعة لتنظيم سرّي مسلح شرق المملكة.

وجاء في حيثيات الحكم التي وزعت، أمس، أن الخلية الإرهابية استهدفت زعزعة الأمن، وقتل رجال الأمن في مركز شرطة العوامية، والتخريب والفوضى وإحداث الفتنة. كما أثبتت الحيثيات تحريض أفراد الخلية على المشاركة في مظاهرات ومسيرات ورفع الشعارات المناوئة للدولة، من شأنها إحداث الانقسام بالمجتمع.

وثبت لدى المحكمة إدانة المدعى على الشخص الثالث بمتاجرته بالأسلحة بيعاً وشراءً بدون ترخيص واشتراكه مع بعض مثيري الشغب في محافظة القطيف، في الإخلال بالأمن من خلال بيعه أسلحة وذخيرة على أحد الأشخاص بالمنطقة الشرقية.