يصل إلى الرياض،  رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على رأس وفد رفيع يشمل أكثر من عشرة وزراء ومسؤولين ومستشارين في الحكومة العراقية، وذلك لحضور مراسم توقيع اتفاقية مجلس التنسيق السعودي العراقي غدا.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أجرى اتصالاً هاتفياً منذ ثلاثة أيام، برئيس الوزراء العراقي، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تعزيزها وتطويرها من خلال مجلس التنسيق السعودي العراقي.

إلى ذلك، قال رشدي العاني، سفير العراق في الرياض إن العلاقات بين البلدين ستشهد انطلاقة كبيرة بعد الإعلان عن هذا المجلس رفيع المستوى، وأضاف: "تابعنا جميعا بسرور بالغ هبوط أول طائرة للخطوط السعودية وفيها أكثر من 200 سعودي من رجال الأعمال والمسؤولين".

وينتظر أن يشارك وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في الاجتماع الافتتاحي لمجلس التنسيق السعودي ، العراقي، حسبما أعلنت هيذر نويرت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، في الإيجاز الصحافي الدوري أول من أمس.

ويأتي انعقاد الاجتماع الافتتاحي لمجلس التنسيق السعودي ،العراقي في وقت تواصل فيه القوات العراقية تقدمها لاستعادة المواقع التي سيطرت عليها قوات البيشمركة، واستعادت، أمس، آخر بلدة في محافظة كركوك، لتصبح قريبة من الأطراف الجنوبية لأربيل، ما أثار قلقا فيها. إلى ذلك رحبت المرجعية الشيعية العليا في النجف بزعامة علي السيستاني بتقدم القوات العراقية، لكنها دعت إلى حماية الأكراد.