قائد أركان الحرس الموريتاني مسقارو ولد سيدي

عادت إلى نواكشوط ليل الأحد- الاثنين الدفعة الثالثة والأخيرة من قوات الحرس الموريتاني بعد انتهاء مهمتها ضمن قوات حفظ السلام الأممية  في ساحل العاج.
 
وتتكون هذه الدفعة من 140 من الضباط والجنود. ويعود وجود القوة الموريتانية في هذه الدولة الافريقية التي عانت اضطرابات إلى العام 2014.
وعملت القوة الموريتانية  في وحدات تأمين الأشخاص والممتلكات، وتكوين الشرطة والدرك .

واستقبلت الدفعة من قائد أركان الحرس اللواء مسقارو ولد سيدي.

 وانسحبت موريتانيا من مجموعة دول غرب إفريقيا منذ أكثر من عقدين، لكنها ظلت تولي الاهتمام لقضايا القارة وأزماتها وتشارك في فرض السلام عسكريا أو عبر وساطات بين الأطراف النزاعات.