صاروخ ـ أرشيفية

أعلنت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، مسؤولية الميليشيات الحوثية عن استهداف السفينة الإغاثية التركية قرب ميناء الصليف بمحافظة الحديدة، عبر صاروخ انطلق من زورق اقترب منها إلى مسافة أربعة أميال بحرية.

وأوضح العقيد ركن تركي المالكي المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، أن نتائج التحقيق أسفرت عن عدم العثور على أي مواد مشبوهة بحمولة السفينة، وقال خلال مؤتمر صحافي مساء امس "اقترب أحد الزوارق باتجاه السفينة من مسافة أربعة أميال بحرية، وتعرضت السفينة لهجوم صاروخي اخترق بدنها، وارتطم بالجدار الداخلي لأحد خزانات التوازن، مما أدى لارتداد الصاروخ والشظايا للخارج".

وتابع المالكي "توصل الفريق إلى أن الأمر عبارة عن هجوم حوثي مدبر انطلق من ميناء الحديدة، وتتحمل الميليشيات الحوثية المسؤولية القانونية وفقا للقانون الدولي وقانون البحار لهذه العملية. ولاشك أن الاستهداف سيكون له تبعات على البيئة البحرية ومنطقة رمي المخطاف التي تنتظر فيها السفن".

وفند العقيد المالكي عملية استهداف الميليشيات للسفينة التركية بقوله: "السفينة كانت موجودة في منطقة رمي المخطاف التي تخضع لسيطرة الانقلابيين وتقع عليهم المسؤولية على سلامة السفينة والطاقم، وهو اختراق للقانون الدولي وقانون البحار. ونؤكد استمرار التحالف في تأمين السفن التي تحمل المساعدات الإنسانية للشعب اليمني في البحر الأحمر"

وأكد المالكي في الموقف العملياتي، استمرار التقدم للجيش الوطني اليمني والمقاومة الوطنية وبإسناد مباشر من طيران التحالف العربي في جميع الجبهات، مبينًا وجود انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات الحوثية أدت لاستسلام الكثيرين في عدة جبهات.

كما كشف المتحدث باسم التحالف عن رصد مواد لتصنيع المتفجرات كانت في طريقها إلى العاصمة المؤقتة عدن، من خلال وقف عربة تحمل 102 عبوة من مادة حمش الكبريت، وشاحنة أخرى تحمل جذور الموز وتحتها سماد يستخدم في تصنيع المتفجرات.

وأشار المالكي إلى أن عدد الصواريخ الباليستية التي استهدفت المدن السعودية المدنية بلغ حتى أمس 144 صاروخا باليستيًا، مشيرًا إلى أن نقطة انطلاقها هي محافظة صعدة وشمال عمران.