وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الثلاثاء، رفض بلاده لأي محور إيراني من البحر المتوسط إلى طهران، وطالب برحيل المقاتلين الإيرانيين عن سورية.

وقال لودريان، في مقابلة مع قناة "فرانس 2"، إن فرنسا، رغم تعديل موقفها مع مجيء الرئيس إيمانويل ماكرون إلى السلطة والتوقف عن المطالبة برحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، لا تزال تعتبر أن الأسد «ليس الحل» لسوريا.

وبدأت روسيا الانسحاب الجزئي لقواتها المنتشرة منذ عامين في سورية، تنفيذاً لما أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، غير أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، قالت إن روسيا لم تقم بأي خفض كبير في قواتها المقاتلة في سوريا رغم الإعلان عن ذلك.

وردت المعارضة السورية على مساعي النظام لإفشال «مسار جنيف»، بتمسكها به، ودعوات منها للانخراط في مفاوضات مباشرة خلال هذه الجولة، رغم إقفال النظام هذا الاحتمال، وخروجه الإثنين من الاجتماع مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا من غير أي تصريح، فيما عقد وفد المعارضة جلسة مع دي ميستورا بعد الظهر، لاستكمال المناقشات التي استؤنفت.

وأكدت هيئة التفاوض في بيان أصدرته، أن موقفها من الحوار مع الوفد الذي يمثل النظام في جنيف ينطلق من إنهاء الكارثة الإنسانية وتأمين البيئة الآمنة والمحايدة التي تسمح بعودة السوريين إلى بلدهم.