غزة - العرب اليوم
هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، منزل الشهيد الفلسطيني عمر أبو ليلى منفّذ «عملية سلفيت» المزدوجة بالضفة الغربية الشهر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين. ويقع منزل أبو ليلى في قرية الزاوية بمحافظة سلفيت وغربي المدينة.
وكان أبو ليلى (19 عاماً)، استشهد خلال اشتباك مع قوات الاحتلال التي حاصرته في قرية عبوين شمال شرقي قرب رام الله، بعدما نفذ هجومين متتابعين، بالطعن وإطلاق النار، أحدهما بمفترق مستوطنة «أرئيل» المقامة على أرض محافظة سلفيت، والآخر بمفترق «غيتاي أفيشار» بالمحافظة ذاتها.
مواجهات واقتحامات
أصيب 27 فلسطينياً على الأقل بالرصاص المغلف بالمطاط والغاز السام والمسيل للدموع في مواجهات اندلعت أمس، مع قوات الاحتلال بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وأفادت الطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بتعاملها مع 27 إصابة، إحداها طفل يبلغ من العمر شهرين، خلال مواجهات مع الاحتلال داخل المدينة، والتي تركزت في محيط قبر يوسف وشارع عمان ومفرق الغاوي شرق المدينة.
وكان نحو 1500 مستوطن اقتحموا مقام قبر يوسف فجراً بحراسة مشددة من جيش الاحتلال لأداء طقوس دينية برفقة أعضاء كنيست من حزب الليكود ورئيس مجلس المستوطنات يوسي داغان.
واقتحم عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال أمس بلدة السموع جنوب الخليل لإقامة صلوات تلمودية احتفالاً بالأعياد اليهودية.
وأفادت مصادر محلية في الخليل بأن قوات الاحتلال أغلقت محيط البرج الأثري في البلدة، وذلك لتأمين الحماية لعشرات المستوطنين أثناء تأدية صلواتهم التلمودية.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدات الظاهرية ويطا، وتفوح وحارة أبو اسنينه وقرى الخط الغربي لمحافظة الخليل ونصبت حواجزها على المداخل وقطعت الطريق أمام حركة تنقل المواطنين لذرائع أمنية وأهية.
أطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه المزارعين ورعاة الأغنام قبالة مناطق على مشارف قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن الأبراج العسكرية وقوات مترجلة على الحدود أطلقت النار بشكل مكثف تجاه المزارعين ورعاة الأغنام شرقي خان يونس، وإلى الجنوب قبالة موقع صوفا شرق رفح، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وقد يهمك أيضاً :