النقض الفيتو

استخدم مندوب روسيا في مجلس الأمن، الخميس 16 نوفمبر/تشرين الثاني، حق النقض الفيتو، ضد مشروع القرار الأميركي بشأن تمديد مهمة لجنة التحقيق المشتركة في استخدام السلاح الكيميائي في سورية.

وأثبتت روسيا بالدلائل فقدان تقرير لجنة التحقيق المشتركة أي مصداقية، مؤكدة أنه مسيّس ومعتمد على أكاذيب وشهادات من متطرّفين دوليين ضد سورية، ورفع المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا يده معلنا رفض روسيا للمشروع الأميركي الذي يسعى إلى تمديد عمل لجنة التحقيق المشتركة عاما آخر حيث تنتهي مهمتها منتصف هذه الليلة .

وشهد التصويت على المشروع الأميركي رفض بوليفيا أيضا، بينما امتنعت مصر والصين عن التصويت، ودعمه الأعضاء الـ 11 الباقين، وقبل دقائق من هذا التصويت، أعلن مندوب روسيا أن الجانب الروسي يسحب مشروع قراره حول هذا الموضوع بسبب عدم موافقة المجلس على إجراء التصويت حوله بعد مشروع القرار الأميركي.

وعقب التصويت وفشل تبني مشروع القرار الأميركي، بادرت مندوبة واشنطن نيكي هايلي بالهجوم كلاميا على الدولة السورية وروسيا قائلة أن “الحكومة السورية لن تفلت من العقاب، وأن روسيا ما زالت تعلن ولاءها للأسد”، وساندها كلا من المندوب الفرنسي والأوكراني والبريطاني المشتركين معها في تقديم مشروع القرار لمجلس الأمن.