رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري

أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بعد لقائه الأربعاء، ملك الأردن عبدالله الثاني، في دافوس "الحرص على أن تكون علاقتنا مع كل الدول العربية ممتازة"، وحضر اللقاء: "الملكة رانيا العبد الله، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مدير مكتب العاهل الأردني جعفر حسان ومدير مكتب الرئيس الحريري نادر الحرير".

ثم عقدت خلوة بين الملك عبدالله الثاني والحريري الذي قال بعدها: "أجرينا جولة أفق حول أوضاع المنطقة. وكانت مناسبة لأن أشرح لجلالته عن القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية بالنأي بالنفس وإبعاد لبنان عن كل المشاكل والنزاعات والحروب والصراعات التي تجري في المنطقة. وأكدت له أن كل المكونات السياسية التزمت قرار الحكومة هذا".
وأضاف: "نحن حريصون على أن تكون علاقتنا مع كل الدول العربية ممتازة ومميزة، ووجدت لدى العاهل الأردني دعماً كبيراً للبنان في المرحلة التي يمر بها، سواء في موضوع النازحين أم غيره".

وقال: "اتفقت مع الملك عبدالله الثاني على أن أقوم بزيارة عمل للأردن في وقت قريب للتنسيق في ملف النازحين قبل عقد مؤتمر بروكسيل في نهاية نيسان المقبل"، وكان الحريري استهل نشاطه على هامش مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، بلقاء مع رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتليوني، في حضور سفيرة لبنان لدى سويسرا رلى نور الدين ونادر الحريري، وتركز البحث على التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر روما ٢ المخصص لدعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تقويتها.

وزار الحريري مقر إقامة الرئيس السويسري ألان بيرسي وأجرى معه محادثات تناولت المستجدات في لبنان والمنطقة. والتقى لاحقاً، كلاً من: رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال ورئيسة وزراء النرويج إيرنا سولبيرغ وعرض معهما التحضيرات لمؤتمر روما 2 ومؤتمر «سيدر» الذي سيعقد في باريس لدعم الاقتصاد اللبناني ومؤتمر بروكسيل، كما كان بحث في التطورات، وسجلت دردشة بين الحريري​ ووزير الخارجية السعودي ​عادل الجبير ​.