الجنرال بانش

أكّد مدير العمليات المستقبلية في مقر القيادة الوسطى الأميركية في أفغانستان، الجنرال لانس بانش، أن القوات الأميركية لا تنفذ أي هجمات ضد التنظيمات المتطرّفة داخل باكستان، مشيراً إلى أن الجيش الأميركي ليس لديه صلاحيات للقيام بذلك. وأكد أن الولايات المتحدة تكثف جهودها من أجل التنسيق مع الحكومة الباكستانية لتعزيز التعاون في مجال مكافحة التطرّف.

وقال الجنرال بانش إن الولايات المتحدة تحقق انتصارات على «طالبان» وصفها بأنها الأبرز منذ بدء الحرب التي تدور في أفغانستان منذ نحو 16 عاماً، موضحاً أن «الفجوة بين قدرات الجيش الأفغاني وتنظيم طالبان أصبحت أكبر من أي وقت مضى» لمصلحة الفريق الأول، وكشف بانش، الذي يشغل أيضاً منصب المساعد العسكري لوزير الدفاع، عن أن حركة «طالبان» أجبرت على تغيير استراتيجيتها في أفغانستان بعدما تراجعت قدراتها خلال الفترة الماضية. وقال إن الاستراتيجية الجديدة التي تتبناها الحركة تعتمد على تنفيذ ثلاثة أنواع من العمليات هي «تفجير الأماكن البارزة، والخطف من أجل الحصول على فدية، والاغتيالات».

وقلل بانش خلال مشاركته في مؤتمر صحافي في مقر «البنتاغون»، شارك فيه عبر الفيديو من كابل، من خطورة تنظيم داعش في أفغانستان، مقدرا أعداد مقاتليه بنحو ألف. ولم يقدم معلومات حول أعداد مقاتلي «طالبان» واكتفى بالإشارة إلى أنهم ينتشرون «في جيوب متفرقة في أنحاء البلاد». وقال إن الجيش الأميركي يقوم حالياً بالتركيز على استهداف شبكات المقاتلين بدل استهداف الأفراد البارزين في «طالبان»، معتبراً ذلك استراتيجية أكثر فاعلية.