دوشنبيه - عادل سلامه
أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية نزار مدني، أن الرياض تتابع باهتمام بالغ مواقف آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان من القضايا العربية، ونقدر جهودها في دعم الحق العربي المبني على إقرار السلام العادل والشامل للصراع العربي الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هذه المواقف الإيجابية سيكون لها تأثير ملموس في مجالات التعاون المختلفة.
وقال مدني في كلمته خلال أعمال الدورة الثانية لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان الذي عقد في العاصمة دوشنبيه أمس الاثنين: إننا في المملكة العربية السعودية نقدر علاقاتنا المميزة مع أصدقائنا في دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان الذين تربطنا بهم علاقات تاريخية راسخة.
وأضاف: نتابع باهتمام بالغ مواقف آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان من القضايا العربية ونقدر جهودها، مشيراً إلى أن حكومة المملكة وانطلاقاً من حرصها على تحقيق مقاصد ميثاق الأمم المتحدة في الحفاظ على أمن شعوب العالم وسلامتها، كانت وما زالت في طليعة الدول الداعمة لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية، وكل أسلحة الدمار الشامل، إذ تعيش منطقة الشرق الأوسط حالاً غير مسبوقة من التوتر والأزمات المتواصلة نتيجة السياسات العدوانية التي تنتهجها إيران، وإثارتها الفتن الطائفية، وتدخّلها في شؤون دول المنطقة، واحتلالها الجزر الإماراتية الثلاث.
وأكد أن هذا السلوك العدواني يعد انتهاكاً صارخاً للمواثيق والمعاهدات الدولية كافة، وقرارات مجلس الأمن، الأمر الذي جعل إيران تحت طائلة العقوبات الدولية، وعليها الالتزام بالقوانين الدولية، وبمبادئ حسن الجوار، وعدم التدخّل في شؤون الدول إذا ما أرادت أن تكون عضواً فاعلاً في المجتمع الدولي.