القاهرة ـ العرب اليوم
بكى والد الشاب أحمد وصفي، الذي لقي محتفه داخل ماسورة في إحدى القرى السياحية بالساحل الشمالي، أثناء حديثه عن الواقعة قائلًا «هذا قضاء الله وأنا راض به، وأطالب المسؤولين بالوقوف معي ومنع مثل تلك الحوادث.. أحمد سافر لقضاء إجازة ثالث يوم العيد بصحبة أصدقائه ولكنه عاد جثة، وأنا مش عايز الموضوع يعدي».
ومن جانبه، روى أبانوب عزت، شاهد عيان على واقعة غرق شاب الساحل الشمالي، تفاصيل الواقعة، قائلًا «كنت في البحر، وسمعت صوت استغاثات من شاب وفتاة، بسبب غرق أحد الشباب، وبعد وصولي وجدت الشاب محشورًا داخل ماسورة شفط، بإحدى القرى السياحية"،
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساء» تقديم الإعلامي وائل الإبراشي، المذاع على فضائية «دريم» أنه حاول مساعدة الشاب ومعه أكثر من 15 شابًا ولكنهم لم يتمكنوا من إخراجه لشدة جذب ماسورة السحب، خاصة أن ساقيه وحتى نصف الظهر كان داخل الماسورة، ويده ورأسه تحت المياه.
وأوضح الشاهد «وبعد استغاثات عديدة لأحد العاملين بالقرية.. أبلغ أحد رجال الأمن الإدارة بسرعة إغلاق ماسورة السحب.. ولكن الشاب كان قد توفي».