رجح مصدر أمني، أن يكون سبب حادث العدوة ، وإطلاق النار على الكمين، عملية تهريب، مشيرًا إلى أن 3 سيارات دفع رباعي كانت تسير في منطقة صحراوية خلف الكمين فتدخلت القوة المتمركزة وطلبت من السائقين التوقف، ولم يستجيبوا، وأطلقوا أعيرة نارية تجاه القوة الأمنية، ثم حاولوا عبوره واقتحامه بسرعة جنونية، وتعامل أفراد الشرطة معهم بإطلاق الرصاص ومطاردتهم دون وقوع أي مصابين من الجانبين، وتم ضبط سيارة منهم يقودها شخص واحد، وتم القبض والتحفظ عليه.

وتقرر تعزيز التواجد الشرطي في الكمين، وإعلان الطوارئ ورفع حالة الاستعداد القصوى بتوسيع دائرة الاشتباه، والدفع بقوات من عمليات خاصة لتمشيط المنطقة والمدقات والدروب الجبلية، وتعقبت السيارتين التي تمكّنت من الهرب، وسمع في العاشرة من مساء الخميس، دوي إطلاق أعيرة نارية بالقرب من كمين للشرطة، بالطريق الصحراوي الغربي بزمام مركز العدوة، وتم التحفّظ على سيارة يشتبه في أن مستقليها أطلقوا الرصاص.

وانتقلت قيادات مديرية الأمن لمعرفة الظروف والملابسات وعلى رأسهم مدير أمن المحافظة، اللواء ممدوح عبدالمنصف ومدير المباحث الجنائية، العميد منتصر عويضة، كما تلقت غرفة عمليات النجدة إخطارًا بالواقعة، دون معرفة ما إذا كان الحادث استهداف متطرّف للكمين من عدمة وهل يوجد مصابين أم لا.