الملك سلمان بن عبدالعزيز مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان

بعث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ببرقيتي عزاء ومواساة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في ضحايا الهجوم المتطرف الذي وقع في حلوان، والرئيس الأفغاني محمد أشرف غني، إثر الاعتداء "الإرهابي" الذي استهدف مركزًا ثقافيًا في كابل، وما نتج عنهما من وفيات وإصابات، مؤكدًا وقوف بلاده مع البلدين الشقيقين في وجه كل ما يستهدف أمنهما واستقرارهما.

وقال الملك سلمان في برقيته للرئيس السيسي: «علمنا ببالغ الأسى بنبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع في حلوان، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، ونعرب لفخامتكم عن إدانتنا واستنكارنا الشديدين لهذا العمل الآثم، مؤكدين وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، ونبعث لكم ولأسر الضحايا ولشعب مصر باسم شعب وحكومة السعودية وباسمنا خالص التعازي وصادق المواساة، ومتمنين للمصابين الشفاء العاجل، وأن يحفظكم والشعب المصري الشقيق من كل سوء ومكروه».

وفي برقيته للرئيس الأفغاني محمد أشرف غني، أكد الملك سلمان: «تلقينا ببالغ الألم نبأ الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مركزًا ثقافيًا في كابل، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا نُدين ونستنكر بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الآثم، معربين لكم ولأسر المتوفين ولشعب جمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيق باسم شعب وحكومة السعودية، وباسمنا عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب بلادكم وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، مؤكدين وقوفنا إلى جانب أفغانستان في وجه كل ما يستهدف أمنها واستقرارها».

إلى ذلك، بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ببرقية مماثلة للرئيس المصري، قال فيها: «علمت ببالغ الحزن بنبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع في حلوان، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأعرب عن تنديدي الشديد بهذا العمل الإرهابي المشين، وأبعث لكم ولأسر الضحايا ولشعب مصر أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلًا المولى العلي القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب».

كما أبرق ولي العهد السعودي معزيًا الرئيس الأفغاني، وقال في برقيته: «تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مركزًا ثقافيًا في كابل، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإني إذ أدين هذا العمل الإرهابي الآثم الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين، لأبعث لكم ولشعب أفغانستان ولأسر المتوفين أحر التعازي والمواساة، سائلًا المولى القدير أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب».