نواكشوط ـ العرب اليوم
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نواكشوط مساهمة بلاده بـ5 ملايين دولار لتمويل القوة العسكرية التي شكلتها خمسة بلدان أفريقية، هي مالي وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، لمكافحة المجموعات المتطرّفة الناشطة في منطقة الساحل. ورفع ذلك الى 418 مليون يورو إجمالي المساهمات في قوة الساحل التي يفترض أن تضم 5 آلاف جندي في منتصف السنة الحالية.
وقال ليل الاربعاء - الخميس قبل مغادرته موريتانيا الى السنغال، المحطة الثالثة من جولته في شمال أفريقيا وغربها، إنّ “تركيا ستقدم هذه المساعدة لأنها إحدى الدول التي تدرك أكثر من سواها الأخطار التي تواجهها دول الساحل”، ورحب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز بمبادرة اردوغان لدول الساحل التي شدد على أنها تواجه خطر التطرف والتهريب والاتجار بالمخدرات، علماً أن إجمالي مساهمات قوة الساحل كان 414 مليون يورو، ارتفع الى 418 مليون يورو مع المساهمة التركية.
وأبدى اردوغان رغبته في تشجيع الاستثمار الخاص لرجال الأعمال الأتراك” في موريتانيا، علماً أن الزيارة شهدت توقيع البلدين في مجالات الصيد والزراعة وحماية الاستثمارات والسياحة والمناجم والمحروقات، وبعد محطته في السنغال، يختتم الرئيس التركي جولته الأفريقية بمحطة تستمر ساعات في مالي اليوم، علماً انه كان زار الجزائر مطلع الأسبوع.