أفادت مصادر ميدانية  مساء اليوم الاربعاء 3 أيار، بأنّ  تنظيم "داعش" قد أفرج عن عدد  من المعتقلين لديه من أبناء مخيّم اليرموك، كان قد اعتقلهم التنظيم خلال  الأسبوعين الماضيين، على خلفية التحقيق في إغتيال المدعو أبو ربيع كرعونة، قائد كتيبة "الكراعين" المقربة من "داعش".

ووفق المصادر، فإنّ الافراج قد جاء بعد أن تبيّن عدم تورط المفرج عنهم، بأيّ من التهم التي وُجّهت اليهم أثناء اعتقالهم، كما نقلت المصادر عن أحد المفرج عنهم، أنّ المدعو أبو عبود، شقيق أبو ربيع كرعونة قائد كتيبة "الكراعين" المُغتال، قد قام بنهب منازل بعض المعتقلين أثناء فترة اعتقالهم، وأنّ المفرج عنهم قاموا بتقديم شكاوى لدى تنظيم  "داعش" الذي نفى علمه بموضوع نهب المنازل.

وكان عدد المعتقلين لدى التنظيم، على خلفية تلك القضيّة قد بلغ نحو 13 شابّاً من أبناء المخيّم، معظمهم جرى اعتقالهم، بعد اعترافات كيديّة ضدّهم، أدلى بها  المدعو "الليبي"، المعتقل لدى التنظيم بتهمة اغتيال كرعونة، تهدف الى توريط شبّان من مخيّم اليرموك لأهداف شخصّية، بتهم حيازة سلاح دون اذن "داعش"  أو التعاون مع قوّات النظام السوري والتخطيط لإغتيال كرعونة.