الرياض ـ العرب اليوم
أكد المستشار في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، أن خلايا النظام القطري تقف وراء ترويج لما يسمى "تدويل الحرمين"، في حين بيّن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن "خطة المرتبك" هذه مصيرها حتمًا الفشل.
وقال القحطاني، في تغريدة له عبر "تويتر" الإثنين: "خلايا عزمي (بشارة) وإعلام الظل للسلطة القطرية الغاشمة تروّج بشدة لما تسميه بتدويل الحرمين! نصيحتي الشخصية كمواطن خليجي لخيال المآتة: تراها إشارة من الكبار وما يحتاج إلى جيش يتحرك ولا طيارات تحلق.. 300 جيب ما توقف إلا بالوجبة ويعلقونك مع رجولك.. ما هو نافعك عزمي ولا غيره".
وأردف قائلا "لأنهم لا يواجهون ولا يعيشون إلا بالمؤامرات والخساسة والكذب والانحطاط. يقومون بإنشاء المنظمات الوهمية في الدول البعيدة وإعلام الظل ويدعون لتدويل الحرمين. للإيهام بأن ليست لهم علاقة. سبق تحذيرهم صراحة وعلى لسان وزير الخارجية (السعودي عادل الجبير) أن هذا إعلان حرب.. لا تختبروا صبر الكبار أيها الأقزام".
وكتب قرقاش بدوره عبر حسابه على "تويتر": "خطة المرتبك نحو تدويل الحرمين ستفشل كما فشلت سابقا، تعودنا منه السقوط والسقطات، وعرفنا عنه التآمر والأذى، وسيبقى معزولاً منبوذًا ولن تجلب هرولته له الأمان".
أما وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، فقال عبر "تويتر": "ما فشلت لكم خطة (في إشارة إلى النظام القطري)، وسقطت لكم مؤامرة، عدتم إلى حكاية تدويل الحرمين اصمتوا فقد أضحكتم العالم".
وأضاف: "كلامكم عن تدويل الحرمين الشريفين لا يفتح لكم بابًا للنقاش، بل يكشف النوايا السيئة والإفلاس السياسي والسقوط الأخلاقي الذي تعيشونه يومًا بعد يوم".
وختم قائلاً: "ليس هناك مركز ديني، لأي دين سماوي أو غيره، يحج إليه الناس في العالم إلا وتتولى مسؤوليته دولة ذات سيادة. ولنا في المملكة العربية السعودية خير مثال للأمانة والبذل والالتزام والرعاية و الحماية".
يُذكَر أن الدوحة روّجت عبر أذرعها الإعلامية، لما قالت إنه دعوة لتدويل الحرمين، وهو ما استدعى ردودا منددة بقطر وأسلوبها الملتوي، وقد أطلق مغردون وسم "إلا الحرمين الشريفين".