اللواء الركن فرج سالمين البحسني

كشف مسؤول مقرب من محافظ أكبر المحافظات اليمنية قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، التي استطاعت دحر العناصر المتطرفة، من سواحل حضرموت عن تحركات لأطراف في الشرعية تسعى لتقسيم المحافظة، من خلال إشغال الشارع الحضرمي وقيادة المحافظة بالأزمات والمشاكل الخدمية، لتفادي معارضة النسيج المجتمعي والمكونات السياسية والقبلية في المحافظة.
وقال المصدر نقلاً عن البحسني، أن أزمة الكهرباء وانعدام مادة الديزل، مفتعلة تقوم بها أطراف في الشرعية، ليست على وفاق مع قوات النخبة الحضرمية، والقوات الإماراتية المتواجدة في ساحل حضرموت ضمن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، مشيرًا إلى أن هذه الأطراف وقفت أمام كل الجهود التي يبذلها لتحسين مستوى الخدمات في حضرموت، وتعمدت بشكل واضح عرقلة كل تلك الجهود، واستغلت ردود فعل الشارع وانشغاله بانقطاعات الكهرباء، للتحرك نحو فصل الوادي عن الساحل.

وأضاف المصدر بأن هذه الأطراف عاودت محاولة تنفيذ هذا المخطط، بعد أن فشلت في تنفيذه خلال فترة المحافظ السابق أحمد سعيد بن بريك، بسبب الزخم الإعلامي الذي رافق فترة توليه قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، والذي أدى إلى التفاف الشارع الجنوبي حوله لمواجهة هذا المخطط.

وبحسب المصدر فإن البحسني، تواصل مع الرئيس هادي منذ أيام، وأبلغه عن استيائه الشديد من سعي حكومة بن دغر لإغراق حضرموت، في الأزمات لتمرير مشاريع لا يمكن لحضرموت أو قيادتها أن تقبلها، موضحًا له بأن النسيج الحضرمي لن يتمادى مع تصرفات الحكومة، ولن يخضع المحافظ إلا لإرادة هذا النسيج، وأشار المصدر إلى أن الرئيس أعطى البحسني وعد بوضع حلول عاجلة.