قافلة من المساعدات الإنسانية

أفادت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في بيان رسمي  بأن كوادر المنظمة بالتعاون مع الأمم المتحدة “قاموا اليوم الاثنين 30 أكتوبر/تشرين الأول  بإيصال 49 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والمواد الطبية الى بلدتي سقبا وكفر بطنا بالغوطة الشرقية”.

وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن القافلة “تحتوي على 8000 سلة غذائية ومثلها أكياس طحين وأدوية ومواد طبية”.

كما دخلت لجنة من منظمة "اليونيسيف" لمعاينة حالات سوء التغذية بين الأطفال 

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قد قالت اليوم الاثنين، إن على النظام السوري "رفع الحصار فورا عن الغوطة الشرقية"، في تعليق لها على دخول مساعدات أممية إنسانية للغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا.

​ونقل حساب "سفارة الولايات المتحدة في دمشق" على صفحته في موقع "تويتر"، عن المتحدثة هذر ناورت قولها: "إن احتجاز الأبرياء كرهائن عمل مشين، الأغذية والأدوية ليست أدوات سياسية، يجب أن يتاح للأمم المتحدة إمكانية الوصول دون عراقيل​".

​وأضافت: "الأنباء عن دخول مساعدات شيء إيجابي، لكن المدنيين لا يزالون على وشك الموت جوعا".

وقالت وكالة " سانا " الرسمية للأنباء قد أكدت مجموعات مسلحة منتشرة في الغوطة الشرقية اعترضت في الـ 26 من الشهر الجاري شاحنات محملة بمواد إغاثية مقدمة من الأمم المتحدة لبلدات يلدا وببيلا وبيت سحم بريف دمشق ومنعوها بقوة السلاح عند بلدة يلدا من الوصول إلى الأهالي حتى يتم دفع 5 آلاف سلة غذائية من ضمن الحمولة.

وأشارت الوكالة أن الحكومة السورية تحرص  على توفير جميع الظروف لإيصال المساعدات إلى الأهالي في جميع المناطق بما فيها مناطق انتشار المجموعات المسلحة التي تقوم في كثير من الأحيان بمنع ايصال المساعدات وعرقلة جهود المصالحة فيها واستهداف سيارات الهلال الأحمر العربي السوري حيث أطلقوا النار في حزيران الماضي على قافلة تحمل مساعدات انسانية إلى بلدة حرستا ما أدى إلى إصابة شخص بجروح