طهران ـ العرب اليوم
كشف وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، في مؤتمر موينيخ الأمني الدولي إن هزيمة "داعش" على الأرض أعاد الاستقرار النسبي إلى المناطق التي كان يحتلها ولكن هزيمة إحدى المنظمات الشريرة في العالم ليس يمعنى إزالة خطر التطرف من المنطقة وخارجها، حيث إن الأسباب الجذرية وخاصة عقيدة إثارة الكراهية والتهميش ما زالت مستمرة ومن الممكن أن تظهر في مكان آخر.
وأضاف، لفترة طويلة من الزمن اتخذت القوى العسكرية استراتيجية متعددة الجوانب لتسجيل النجاحات في الحرب، هذه القوى ولفترة طويلة لم تهتم بأي استراتيجية تقود إلى السلام.
وتابع: أميركا وزبائنها المحليين في المنطقة تعاني من التداعيات الطبيعية، لخياراتهم الخاطئة ولكنهم يستغلون هذا المؤتمر والمؤتمرات الأخرى، محاولة منهم لإحياء التوترات ضد سياسة إيران الخارجية وتشويه الحقائق.