عناصر من الشرطة الصومالية

أعلن الجيش الأميركي، أمس (الأربعاء)، إن قواته شنَّت ضربة جوية بالتنسيق مع الجيش الصومالي، أسفرت عن مقتل ثلاثة مقاتلين من «حركة الشباب الإسلامي» المتشددة.

وذكرت القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان: «نتحقق حالياً من عدم سقوط مصابين أو قتلى من المدنيين جراء هذه الضربة الجوية» التي وقعت على بعد نحو 40 كيلومتراً جنوب غربي مقديشو.

من جهة أخرى، قال الجيش الكيني إن خمسة جنود قُتِلوا وأُصِيب عشرة آخرون، أمس، عندما انفجرت قنبلة محلية الصنع أثناء مرور مركبتهم على أحد الطرق في شمال البلاد.

ولم يذكر بيان قوات الدفاع الكينية الطرف الذي تعتقد أنه مسؤول عن الهجوم الذي وقع في مقاطعة لامو الساحلية لكنه أشار إلى وجود «عناصر إرهابية مترصدة» في المنطقة.

ووفق مسؤولين محليين، قُتل خمسة جنود آخرين في هجوم في الثامن من أغسطس (آب) الماضي، أعلنت «حركة الشباب الصومالية» في لامو المسؤولية عنه.

وتسعى «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم القاعدة  إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الأمم المتحدة، وفَرْض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في البلاد. وهي كثفت هجماتها في كينيا منذ أن أرسلَت نيروبي

قوات إلى الصومال في عام 2011. وشنَّت هذه الجماعة عدداً من الهجمات بعضها شهد ذبح أشخاص خلال العام الماضي في مقاطعة لامو. وقال المسؤولون إن أعضاءها يتخذون غابة بوني الممتدة على الحدود بين كينيا والصومال مخبأ لهم وقاعدة لشنِّ هجماتهم.