قوات سورية الديمقراطية

نفت مصادر من قوات سورية الديمقراطية، ما تناقلته وسائل إعلام عن مفاوضات عن الانضمام إلى قوات الجيش العربي السوري، مؤكّدة أن هذه “الشائعات لا أساس لها من الصحة، وتسعى للتشويش على إنجازات هذه القوات”، ومشدّدةً على أن “هذه القوات لن تكون جزءاً من الجيش السوري على الإطلاق، وهي حليف أساسي للولايات المتحدة الأميركية”

ونشر المركز الإعلامي التابع إلى قوات سورية الديمقراطية، تقريراً بشأن الاجتماع الموسَّع الذي عقدته مع شيوخ ووجهاء عشائر دير الزور بحضور ضباط من ” التحالف الدولي” بقيادة أميركا، مضيفًا "أجمع الحضور على أن ” قسد ” هي القوة الوطنية وصاحبة المشروعية، التي تحظى بدعم العشائر في دير الزور، وبأنهم سيستمرون في دعم “قسد”، واعتبروا أن ما يُرَوَج له وسائل الإعلام السورية ما هو إلا ابتزاز مرفوض".

وبين التقرير أن “الاجتماع، الذي دام لساعات، تمحور عن الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة والإشاعات التي يروج لها البعض فيما يتعلق بتماس قوات الجيش العربي السوري مع قوات سورية الديمقراطية، والمخاوف التي تعتري سكان وعشائر المنطقة نتيجة تلك الإشاعات التي تروج لها”، وأوضح المركز أن “ضباط” “التحالف الدولي” أكدوا لوجهاء وشيوخ العشائر أن الشراكة العسكرية مع قوات سورية الديمقراطية مستمرة وبوتيرة عالية وأنهم في التحالف الدولي يعتبر ”قسد” جزءاً من هذا التحالف، لذلك فإن العشائر ممثلة بشبابها مدعوة للانضمام إلى صفوف هذه القوات ودعمها مادياً ومعنوياً”.

وأكد ضباط “التحالف الدولي” للعشائر أن تحالفهم مع قوات “قسد” يستهدف الإرهاب وكل المخاطر المحتملة، وأن “التحالف” مستمر في دعم هذه القوات ضد كل ما من شأنه أن يشكل تهديداً عليها وعلى المناطق التي حررتها”، وأكّد شيوخ العشائر أنهم ” يعتبرون قوات سورية الديمقراطية هي القوة الوطنية وصاحبة المشروعية وهي القوة الوحيدة التي تحظى بدعم العشائر في دير الزور، حيث انضم الآلاف من أبناء هذه العشائر إلى صفوفها، رافضة وجود أي قوة أخرى في هذه المنطقة، وأنهم سيفعلون كل ما في استطاعتهم للكشف عن الخلايا النائمة سواء الداعمة للحكومة السورية أو إلى ”داعش “.

واعتبرت قيادة المنطقة الجنوبية في قوات “سورية الديمقراطية” أن الحماية والأمن مسؤولية جماعية مشتركة وعلى ذلك فقد دعت مكونات المنطقة إلى مزيد من العمل والتنظيم والانخراط في صفوف ” قوات سورية الديمقراطية” وقوى الأمن الداخلي ( الأسايش ) لتأمين المنطقة أمام كل الأخطار المحدقة “.