الحسكة - نيرمين برو
أعلنت الإدارة الذاتية "الكردية" في مناطق شمال شرقي سورية النفير العام بعد إعلان تركيا بدء عملية عسكرية تجاه المناطق التي تديرها خلال أيام قليلة.
واستنكرت الإدارة في بيان نشرته وكالة "ANHA" التابعة لها اليوم الأربعاء، تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وطالبت الحكومة السورية بالتدخل بشكل فوري.
وقالت "نناشد المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة والتحالف الدولي ضد داعش بأن يتخذ موقفًا ضد مخططات أردوغان".
وأضافت "ندعو الحكومة السورية بأن تتخذ الموقف الرسمي ضد هذا التهديد، لأن أردوغان يريد أن يحتل جزءًا من سورية".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحافي اليوم "إن تركيا ستبدأ حملتها لتخليص شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية في غضون أيام".
وأضاف أردوغان أن تركيا أكملت الاستعدادات اللازمة للعملية، في الوقت الذي كانت تصدر التحذيرات حول شرق الفرات، ولم يصدر أي تعليق من الولايات المتحدة الأمريكية على إعلان تركيا بدء العملية العسكرية حتى الآن.
وأكد قائد فصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لتركيا "الجيش الوطني"، هيثم عفيسي، "نحن على أتم الاستعداد لأي حملة عسكرية شرق الفرات".
وأضاف "ستكون وجهتنا شرق الفرات من مدينة تل أبيض وما حولها"، بعيدًا عن مدينة منبج المتفق عليها بموجب خارطة الطريق بين أميركا وتركيا.
وقالت القناة الرسمية "TRT"، "إن تركيا كثفت الشحنات العسكرية من مختلف مناطق البلاد في اليومين الماضيين، وخاصةً في ولاية كلس التي وصلت إليها عربات عسكرية انتقلت من ولاية هاتاي".
وأضافت أن التحرك العسكري يأتي في ظل تدابير أمنية واسعة على طول خط الحدود مع سورية، مشيرةً "سيتم نشر المركبات العسكرية في المراكز الحدودية، ووصلت وحدات من الكوماندوز إلى عدة مواقع على الحدود".