روما- العرب اليوم
اعتقلت الشرطة الإيطالية مواطنا من أصل سنغالي يعمل سائقا في مدرسة، بعدما أضرب النار في حافلة تقل 51 طفلا، احتجاجا على غرق المهاجرين في البحر المتوسط.
وتمكن جميع الأطفال، إضافة إلى مدرس يرافقهم، من النجاة قبل أن تلتهم النيران الحافلة. وهربوا عبر نوافذ في الجزء الخلفي من الحافلة كسرها أفراد من الشرطة سارعوا إلى المكان عقب تلقيهم البلاغ.
وأصيب 14 طفلا بالاختناق جراء الدخان، فيما أوقفت الشرطة سائق الحافلة المدرسية المدعو أسين سي والبالغ من العمر 47 عاما.
اقرأ أيضا:
الحكومة الجزائرية تبذل كل جهدها للتكفل بالمهاجرين غير الشرعيين
وقال المتحدث باسم الشرطة الإيطالية، ماركو بالمييري، إن الموقوف صرخ عند إلقاء القبض عليه: "أوقفوا غرق الناس في البحر، سأرتكب مجزرة".
وأظهر تسجيل مصور نشر على مواقع إخبارية إيطالية السائق وهو يصدم الحافلة بسيارات على طريق سريع في مشارف ميلانو قبل أن تشتعل النيران فيها، وشوهد الأطفال يركضون بعيدا عن الحافلة وهم يصرخون ويصيحون "اهربوا".
وقال أحد الأطفال للصحفيين إن السائق هدد بسكب البنزين عليهم وإشعال النار وقال لهم إن أحدا لن ينجو.
وهرعت الشرطة إلى المكان وتمكنت من إخراج الأطفال سالمين.
قد يهمك أيضا:
وثائق سرية تكشف أن الاتحاد الأوروبي يموِّل مسؤولين في خفر السواحل الليبي