دمشق - العرب اليوم
نفى المتحدث باسم عملية العزم الصلب التي ينفذها التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش "، الكولونيل كريستوفر جارفر ، صحة ما ترد من أنباء حول سيطرة قوات أميركية على مطارات في شمال سورية ، بعد أن أفادت وسائل إعلام بأن الولايات المتحدة أمنت مواقع عسكرية وشرعت في بناء قواعد في المناطق الخاضعة للسيطرة الكردية.
وقال جارفر - في اتصال مع "راديو سوا" الأميركي اليوم الاثنين - " إن التقارير في هذا الصدد غير صحيحة،ونحن أيضا لانشغل أو نتواجد في أي قواعد في شمال سورية ، مشيرا إلى أن عدد أفراد القوات الأمريكية في تلك المنطقة محدود جدا.
وأضاف المتحدث أن مهام القوة الأميركية في سورية تنحصر في تقديم المشورة والمساعدة لتحالف قوات سورية الديمقراطية التي تضم قوات كردية وعربية.
وكان وسائل إعلامية قد أفادت أمس بأن الولايات المتحدة شارفت على الانتهاء من بناء قاعدة جوية في شمال سورية الواقع تحت السيطرة الكردية ، وأنها شرعت في بناء قاعدة ثانية للأغراض العسكرية والمدنية.
ونقل موقع "باسنيوز" الذي يبث أخباره من أربيل ، عن مصدر عسكري في تحالف قوات سورية الديمقراطية، قوله إن أعمال إنشاء مدرج في بلدة الرميلان في محافظة الحسكة اكتمل، بينما يجري بناء قاعدة جوية جديدة في جنوب شرق كوباني قرب الحدود مع تركيا.
وأرسلت الولايات المتحدة عشرات من أفراد القوات الخاصة إلى شمال سورية العام الماضي لتقديم المشورة لقوات المعارضة في قتالها ضد داعش. وقدمت الولايات المتحدة ذخيرة للمعارضين في الحسكة.
ويسيطر الأكراد السوريون على مساحات واسعة من شمال سورية منذ نشوب الحرب الأهلية في 2011، وأصبحت وحدات حماية الشعب الكردية التابعة لهم، شريكا رئيسيا في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش