القاهرة ـ العرب اليوم
أكد رؤساء دول السودان، وغينيا الاستوائية،والجابون، ونيجيريا، ورئيس وزراء اثيوبيا، أن اقتصاد بلادهم تأثر سلبا جراء تباطؤ النموالاقتصاد العالمي، وتراجع أسعار النفط عالميا، مشددين على ضرورة التعاون التجاري الأفريقي الأفريقي لمواجهة هذا الركود.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية اليوم،ضمن فعاليات أعمال منتدى التجارة والاستثمار في القارة الإفريقية "إفريقيا2016"، الذي يعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ المصرية.
وقال الرئيس السوداني عمر البشير،إن مشكلة الاقتصاد الإفريقي تكمن في ضعف البنية الأساسية وإنتاج مواد أولية وتصديرهاإلى دول متقدمة ليتم تصنيعها ثم تعود بأسعار مضاعفة، مشددا على أهمية تعزيز البنيةالأساسية للتعاون الاقتصادي الأفريقي.
وأكد ضرورة حل النزاعات بين الدول الإفريقية وتصنيع المواد الخام، وتشجيع التجارة البينية الإفريقية، لافتا إلى أن بلاده تعد سوقا ضخما وواعدا وأنها من الممكن أن تكون سلة غذاء العالم بما تمتلكه من إمكانات سواء أراض أو مياه أو موقع جغرافي متميز وموارد طبيعية أخرى.
نقلا عن واس
بدوره، أوضح الرئيس النيجيري محمدبخاري، أن الأزمة الحالية أثرت سلبا على الاقتصاد النيجيري، رغم أن بلاده عضو قديم في أوبك، مشيرا إلى أن اقتصاد بلاده يعتمد في جانب منه على الاستثمار الأجنبي.
من جانبه، شدد رئيس وزراء إثيوبياهيلي مريام ديسالين، أن الاقتصاد الإفريقي تأثر بالتطورات الجارية في الاقتصادالعالمي، مؤكدا ضرورة أن يكون الاقتصاد متنوعا لتحقيق تنمية حقيقية.
من جهته، قال رئيس غينيا الاستوائيةتيودور أوبيانج، إن أفريقيا تمر بمرحلة كساد اقتصادي وصعوبات تتطلب ضرورة التعاون الإفريقي،.
وشدد رئيس الجابون علي بونجو من جانبه على أهمية مواجهةالمشكلات الاقتصادية الأفريقية والبدء في الاستثمار الجاد مطالبا بضرورة الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة حتى يصبح النمو الاقتصادي مستداما.