طرابلس ـ مفتاح المصباحي
نفى المجلس المحلي في مدينة مصراته الليبية، الخميس، أن تكون الجثث التي تم تسليمها أخيرًا إلى الثلاجة المركزية في مستشفى طرابلس، لأشخاص كانوا معتقلين في سجون المدينة (مصراته)، وأنهه تم تعذيبهم حتى الموت. وأكد عضو المجلس المحلي في مصراته علي الأجطل في تصريحٍ له "أن ذلك مجرد افتراءات، لا أساس لها من الصحة، وفي الإمكان الرجوع إلى وزارة العدل للتأكد من ذلك". وأوضح الأجطل أن تلك الجثث تم العثور عليها في مستشفى بني وليد عند دخول قوات الجيش الليبي ودرع ليبيا المدينة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر، العام الماضي، لتنفيذ قرار المؤتمر الوطني العام رقم (7) بخصوص تأمين المدينة، والقبض على عدد من المطلوبين للعدالة، حيث كانت محفوظة في ثلاجات مستشفى مصراته، لأن مستشفى بني وليد لم يكن في حالة تسمح بالاحتفاظ بتلك الجثث في ذلك الوقت، مشيرًا إلى أن تم نقل الجثث إلى مستشفى مصراته لدواعٍ إنسانية، واحترامًا لآدمية الموتى. ولفت إلى أن المجلس المحلي خاطب أهالي مدينة بني وليد للحضور إلى مصراته للتعرف على الجثث، وحضر بعضهم وتعرفوا على عدد منها، فيما لم تعرف هويات (26) جثة، وهي التي تم تسليمها إلى مستشفى طرابلس المركزي، بإذن من رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي. يُذكر أن المؤتمر الوطني العام كان أصدر القرار رقم (7) لسنة 2012 في تاريخ 25/9/2012، بشأن تكليف وزارتي الداخلية والدفاع بإلقاء القبض على مطلوبين للعدالة في منطقة بني وليد، وتقديمهم للقضاء، وكذلك الإفراج على الأسرى الموجودين في مدينة بني وليد.