عمان ـ إيمان أبو قاعود
كشف محامي القيادي السلفي عمر عثمان " أبو قتادة" تيسير ذياب لـ"العرب اليوم"، عن زيارة عائلة موكله "أبو قتادة" في سجن سواقة في زيارة خاصة في سجن الموقر لمدة ساعة ظهر الخميس، وكان ذياب قد أعلن في تصريحات صحافية سابقة لـ"لعرب اليوم" عن احتجاج أبو قتادة عن رفض إدارة السجن لزيارة ذويه في زيارة خاصة الأمر الذي دفعه لعدم تقديم كفالة مرة أخرى بعد أن رفضت محكمة أمن الدولة العسكرية الأردنية تكفيله في وقت سابق، وكان قد تبنى النائب الأردني محمد الحجوج مذكرة، الأربعاء، وقع عليها ,أكثر من 16 نائباً أردنيا تطالب الحكومة بالسماح لوالد ووالدة وأشقاء الموقوف عمر أبو قتادة بزيارته في مركز وإصلاح الموقر. وبين ذياب أن أبو قتادة رأى والدته ووالده بعد غياب أكثر من 20 عامًا وتحدث معهم في حديقة السجن , وكذلك تواجد أشقائه وشقيقاته في الزيارة . وقال ذياب في تصريحات سابقة لـ"لعرب اليوم" "إنه قام بزيارة أبو قتادة في سجن الموقر الأربعاء, حيث كان لافتا أن أبو قتادة محتجًا على عدم موافقة إدارة السجن على زيارة ذويه لزيارته وخصوصا والدته التي يرغب بتقبيل يدها". واعترض ذياب على عدم السماح له بالجلوس مع موكله وحدهم حيث بين لـ"العرب اليوم" أن عناصر الأمن كانوا متواجدين معهم خلال اللقاء. وفي سياق متصل تبنى النائب الأردني محمد الحجوج مذكرة الأربعاء وقع عليها ,أكثر من 16 نائباً أردنيا تطالب الحكومة بالسماح لوالد ووالدة وأشقاء الموقوف عمر أبو قتادة بزيارته في مركز وإصلاح الموقر. وأشارت المذكرة إلى أن عدد أشقاء أبو قتادة 8 إخوة من بينهم 5 أخوات، لافتة إلى أن عمر والدته 85 عاما. وكان المحامي تيسير ذياب الموكل في قضية أبو قتادة قد أوضح لـ"العرب اليوم" في تصريحات سابقة أن أسرة أبو قتادة قد طلبت منذ أكثر من عشر أيام بطلب زيارة خاصة لوالدته وأشقائه. كما قال ذياب لـ" العرب اليوم" في تصريحات صحافية سابقة "إن عائلة أبو قتادة "زوجته وأولاده" تجهز أوراقها للقدوم إلى الأردن من بريطانيا خلال فترة قريبة جدا لم يحددها.وقال ذياب لـ"العرب اليوم" أن أبو قتادة يواجه تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية في قضيتين الأولى عام 1998 والثانية عام 2000 وكلاهما تنم تنفيذهما أثناء وجود أبو قتادة خارج الأردن وشدد ذياب على انه تم التعامل مع أبو قتادة من لحظة وصوله إلى الأردن بشكل جيد حيث تم عرضه على القضاء مباشرة لحظة نزوله من الطائرة,وتم نقله "بدورية نجدة" دون أن يتم تقيه" . وأضاف ذياب "لقد سمح لي الاختلاء بأبو قتادة في سابقة تعتبر الأولى من نوعها بعد نزوله من الطائرة لمدة 5 دقائق وأكد ذياب انه تم استجواب أبو قتادة وهو جالس وسئل عن معلومات تتعلق في القضيتين اللاتي حكم فيهما الأولى قضية "الإصلاح والتحدي" وهي تفجير سيارة مدير المخابرات الأسبق "محمد رسول الكيلاني" وقضية " تفجيرات الألفية" المتعلقة بتفجير "المدارس الأميركية" حيث نفى أبو قتادة صلته بأي من المتهمين بالقضية ,وعن المتهم أبو محمد المقدسي قال أبو قتادة" لا اعرفه شخصيا ولكني قرأت له بعض الكتابات". وعن وصف زيارة المحامي ذياب الى ابو قتادة في سجن الموقر قال" لقد زرته مرتين المرة الاولى استغرقت ربع ساعة والمرة الثانية نصف ساعة حيث كان ابو قتادة متحفظ بإجاباته لانه لم يسمح لي – بالرغم من المعاملة الحسنة لادارة السجن- بالاختلاء والجلوس مع موكلي وفقا لأحكام القانون الاردني واصول المحاكمات الجزائية حيث تنص المادة 66-2 بأن يجلس المحامي مع موكله دون رقيب الا ان عناصر من ادارة السجن تكون متواجدة خلال زيارتي,وقد تقدمت بشكوى الى نقابة المحاميين الاردنيين بذلك. وشدد ذياب على أن أبو قتادة مرتاح بعودته الى الاردن ولا يتعرض لاي مضايقات في السجن ولا يجلس بزنزانة انفرادية وانما في مهجع مع حوالي 20 نزيل .وقال ذياب ان ابو قتادة ابدى رغبته بالعودة الى الاردن قبل توقيع الاتفاقية بين الاردن وبريطانيا حيث كان يسعى الى محاكمة عادلة قانونية لثقته التامة ببراءته ونفى ذياب " للعرب اليوم "ان يكون قد تلقى اي اتصال ان يكون قد تلقى اي اتصال من اي شخص له علاقة بتنظيم القاعدة بخصوص ابو قتادة.وشدد ذياب على انه هو الوحيد المخول بالتصريح بأسم ابو قادة كونه المحامي الخاص به وذلك بناءا على طلب موكله .