بيروت ـ جورج شاهين
سادت حالة من الهدوء، القرى اللبنانية القريبة من الأراضي السورية الواقعة على مجرى النهر الكبير الجنوبي الذي يُشكل الحدود الدولية الشمالية بين البلدين، صباح الثلاثاء، بعد القصف الذي تعرضت له قبيل منتصف الليل، وحتى ساعات الفجر الأولى من الجانب السوري، وأدت إلى إصابة مواطن من بلدة النورا بجروح بليغة نُقل إثرها إلى إحدى مستشفيات عكار. وأفادت التقارير الأمنية التي وردت من المنطقة، بسقوط عدد من القذائف بدءًا من الساعة الحادية عشرة قبيل منتصف ليل الإثنين، مصدرها الجانب السوري في بلدتي البقيعة وبني صخر في وادي خالد، اللتين تعرضتا أيضا إلى رشقات من أسلحة رشاشة ثقيلة ومتوسطة، من المواقع العسكرية السورية المقابلة. وأضافت التقارير، أن القصف الذي طال المنازل مباشرة، أحدث بلبلةً بين الأهالي، لا سيما سكان المنازل الواقعة عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر الكبير، الذين غادروا منازلهم إلى مناطق أكثر أمنًا، بعيدًا عن مرمى النيران السورية، فيما طالت القذائف السورية، في وقت لاحق، النورا والقبور البيض، ومما تسبب في جرح أحد المواطنيين من آل برهان