غزة ـ محمد حبيب
بعد عام ونصف من إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، والذي أسرته كتائب "القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" عام 2006، وأفرج عنه ضمن صفقة لتبادل الأسرى، تتكشف تفاصيل أولية عن التحقيقات التي أجريت معه في أعقاب الإفراج عنه. ونشرت صحيفة "معاريف" في ملحقها الصادر الجمعة، مقابلة مع الجندي شاليط أجراها الصحافي الإسرائيلي بن تسييت، اعترف خلالها بأنه " لم يجرأ على الخروج من الدبابة وإطلاق النار على المقاومين الذين أسروه". وقال شاليط خلال المقابلة بأنه قرر البقاء في الدبابة، في أولى مراحل العملية التي نفذها المقاومون الفلسطينيون، ويضيف شاليط:" كان يبدوا لي أن الدبابة مكاناً أكثر أمناً وتحصيناً من الخارج، ولذلك قررت البقاء وعدم مواجهة المسلحين ". وعند سؤاله عن سبب عدم إطلاقه النار نحو المقاومين الذين قاموا بأسره قال شاليط:" لم أكن أفكر في إطلاق النار على المسلحين، لقد كنت أشعر بالصدمة في حينها". وعن أسره لدى حركة "حماس" يقول:" لم أتعرض لأي عملية تعذيب، لقد شاهدت التلفاز بين الفينة والأخرى، وحتى أنني شاهدت الكثير من مبارايات كرة قدم أثناء مونديال 2010، وأيضاً كنت أستمع إلى الراديو". ومن الجدير بالذكر أنه أفرج عن الجندي جلعاد شاليط ضمن صفقة وفاء الأحرار في 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2011، مقابل الإفراج عن 1027 أسير فلسطيني، من ضمنهم أسرى من ذوي المحكومات العالية?