القاهرة ـ علي رجب
ندد الحزب "الاجتماعي الحر" برئاسة الدكتورة عصمت الميرغني، بالتدخل العسكري الخارجي الأميركي، والتهديد بشن ضربات جوية في سورية. وقالت الدكتورة عصمت، "إن هذا الخنفس الأسود المتعطش للدماء ضرب بحقوق الإنسان عرض الحائط من دون موافقة مجلس الأمن والمجتمع الدولي، فهو يعود للعبة القذرة ذاتها، التي روجت لها أميركا من قبل في حربها غير الشرعية ضد العراق، والتي تم انتخاب باراك أوباما كرئيس لأميركا علي أساس معارضته لهذه الحرب، ما أشبه اليوم بالبارحة، والآن يختلق ألاعيب الجديدة بإصتناع أسباب واهية غير قانونية، وهي حرب على سورية تروي عطشها الدموي، ويلعبها بالأدوار ذاتها المفضوحة البشعة، وأكذوبة الأسلحة الكيميائية ذاتها". وأضافت الميرغني، أن "التهويل والحرب النفسية الحالية والحديث عن التأكيد بشنّ حرب على سورية، هدفه هو إضعاف الحكومة السورية، حيث أن قرار مجلس الأمن يشير إلى أن امتلاك السلاح الكيميائي ليس جريمة، بل استعماله هو الجريمة الدولية، لذلك لا يمكن الحديث عن خيارات، وعقاب على جريمة دولية من دون تقديم دليل أو قبل صدور نتيجة التحقيق، فهيا يا عرب انفضوا خلافاتكم، وهبّوا لنجدت شقيقتكم ضد راسبوتين، فالشعوب هي الأقوى، اليوم الدور على سورية وبالأمس العراق وغدًا على من تكون العراك.