الخرطوم ـ جمال إمام
نفى متحدث باسم قوى إعلان الحرية والتغيير، التي تقود الاحتجاجات في السودان، الأنباء التي أشارت إلى وجود خلافات داخلها، وذلك في ظل تعثر مفاوضات المرحلة الانتقالية مع المجلس العسكري.
ونفى المتحدث باسم الحرية والتغيير، بكر فيصل، في مؤتمر صحفي أن تكون هناك خلافات داخل التحالف، قائلا: "كل ما في الأمر أن هناك تباين في وجهات النظر داخل مكونات التحالف. الحرية والتغيير تضم عشرات الأحزاب السياسية وأجسام نقابية ومدنية".
وتعليقا على تصريحات نائب رئيس المجلس الانتقالي محمد حمدان دلقو بشأن جاهزية المجلس لتكوين حكومة تكنوقراط، قال فيصل: "الإعلان عن حكومة من طرف واحد سيعقد الأزمة، وهو خرق للاتفاق الذي تم التوصل إليه مع المجلس".
وأعرب المتحدث عن أمله بإتمام الاتفاق بشأن المجلس السيادي، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي خلاف بشأن هياكل مؤسسات المرحلة الانتقالية، ومن ضمنها المجلس التشريعي.
وبشأن لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالحرية والتغيير، أوضح فيصل أن "أبو الغيط لم يقدم مبادرة لرأب الصدع"، مضيفا: "أتوا لسماع الطرفين وتقريب وجهات النظر، ولم يكن له نية لقديم مبادرة".
وأكد المتحدث أن قوى إعلان الحرية والتغيير حصرت تفاوضها مع المجلس العسكري الانتقالي عبر الوسيط الإثيوبي.
من جانبه، أوضح أبو الغيط في تصريحات صحفية أن هدف الجامعة العربية في هذه المرحلة هو "التركيز على تأمين الاستقرار في السودان، والتوصل إلى توافق داخلي فيه".
قد يهمك أيضا
المجلس العسكري السوداني يعلن عن حكومة تصريف أعمال خلال أسبوعين
وفد حقوفي يكشف أن عُمر البشير ﻳﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻔﺸﺎﺕ ﻭﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ في "كوبر