لوجو موقع تونس اليوم

نبّه المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة، اليوم  ، إلى خطورة الشعارات السياسية التي يرفعها بعض أئمّة الجوامع باسم الدين.واكد في بلاغ له، وجود رسائل تدعو إلى تجاوز مبادئ الدولة المدنية والركائز الأساسية للنظام الجمهوري والمبادئ الكونية لحقوق الإنسان صلب بعض الجوامع.وحمّل المرصد وزير الشؤون الدينية مسؤولية خروج بعض الجوامع عن ضوابط مدنية الدولة واحترام الدستور مشيرا الى إمام جامع التوبة بالمنستير الذي قال "انه قدّم يوم الجمعة الماضي خطبة تضليليّة وسياسيّة بامتياز تعرّض فيها بالخصوص إلى صدى بيان اصدره المرصد سابقا حول الاحتفال بلباس عدد من القاصرات للحجاب في مدينة المنستير كما دعا الإعلاميين بأن يتثقّفوا في الدين وبأن يكون بينهم إمام أو رجل دين".كما دعاه بإلحاح إلى الاهتمام بمراقبة ما يجري في الجوامع من خطاب متطرف وتكفيري وإجراء ما يتعين مع تنظيم دورات تكوينية لأئمة الجوامع في أقرب وقت مشيرا إلى أنّ كفاءات المرصد على استعداد للإشراف عليها، حتى يستوعبوا طبيعة مهمّة الإمام في دولة مدنية.

وكان المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة قد عبّر يوم 24 جوان الجاري عن "استنكاره، مواصلة المدارس والجمعيات التي تبثّ ثقافة التطرف الديني والانغلاق العمل بكل حرية، وتحت أنظار السلطات الحكومية، دون أي ردع أو مراقبة" .وذكر أن هذه الجمعيات "تقوم خلال الفترة الحالية بالاحتفالات بنهاية السنة الدراسية في أجواء قروسطية رهيبة يتمّ فيها توزيع الحجاب على فتيات قاصرات"، باعتباره "لباس العفّة والطهارة، كما تمّ في الجمعية القرآنية بالمنستير" معتبرا أنّ هذا "الشكل من التعامل مع فتيات تونس هو من باب الضغط على إرادتهن نظرا لصغر سنّهن وإن كان مغلفا بالمظاهر الاحتفالية، ويُكرّس تقسيم التونسيات بين عفيفات ومُتبرّجات".

قد يهمك ايضا 

وزير الخارجية عثمان الجرندي يؤكد حرمان تونسيين بالخارج من جوازات سفر غير معقول

وزير الخارجية التونسي يؤكد يجب إحالة انتهاكات الكيان الصهيوني على محكمة الجنايات الدولية