تونس- تونس اليوم
صرح رئيس مجلس الأعمال التونسي أنيس الجزيري، أن إغلاق الحدود بين تونس وليبيا أثر سلبا على الاقتصاد الوطني.وقال الجزيري ، اليوم الجمعة، إن قرار السلطات بتعليق الرحلات الجوية وحركة المرور عبر المعابر الحدودية فاجأه، نظرا لقلة التوترات الدبلوماسية بين الدول، مشيرا إلى أن اتخاذ مثل هذه الإجراءات لا ينبغي أن يؤثر على التبادل التجاري كما حدث.ودعا الجزيري القيادة التونسية إلى تفهم موقف موضوعات العلاقات الاقتصادية، مؤكدا أن الوضع الحالي أثرعلى مئات المؤسسات.وناشد الجزيري السياسيين في البلدين إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، بدءا من السماح بمرور البضائع عبر الحدود الليبية التونسية، ومن ثم اتخاذ إجراءات بشأن حركة الأفراد.هذا وأثقل تواصل إغلاق المعابر الحدودية بين تونس وليبيا كاهل الناشطين في مجال تجارة الخط التي تمثل مصدر الرزق الأساسي، خاصة لسكان الجنوب التونسي، في وقت تتصاعد فيه التساؤلات عن خلفيات هذا الإجراء.ورغم أن تونس التي اتخذت قرار الإغلاق بررت هذه الخطوة بـ"الظروف الصحية التي استوجبت اتخاذ إجراءات احترازية ومزيدا من الحيطة واليقظة للتوقي من احتمال دخول سلالات جديدة متحورة وسريعة العدوى من فيروس كورونا إلى البلاد"، إلا أن بعض المراقبين لم يستبعد وجود دوافع سياسية خلف هذا القرار.وفي 8 يوليو/ تموز الماضي، اتخذت السلطات الليبية قرارا يقضي بإغلاق حدودها البرية والجوية مع تونس لفترة قصيرة لأسباب صحية، قبل أن تعلن تونس في 20 أغسطس/ آب المنقرض على لسان وزير خارجيتها الإبقاء على معبريْ "رأس الجدير" و"الذهيبة" مغلقين للأسباب ذاتها، على الرغم من إعلان ليبيا عن إعادة فتحهما بدءًا من يوم 19 أغسطس 2021.
قد يهمك ايضا
اتفاقية شراكة بين مجلس الأعمال التونسي وجامعة المؤسسات في الكونغو