أكد وليد بلحاج عمر منسق أيام الدورة 35 من أيام المؤسسة، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء 1 ديسمبر 2021، أنّه تم اختيار عنوان لهذه الدورة: "المؤسسة والجمهورية.. شركاء في إعادة البناء"، والتي ستقام أيام 09 و10 و11  من الشهر الجاري، بهدف البحث عن مقاربة تشاركية عبر إيجاد ميثاق جديد تلتزم به المؤسسات والدولة التونسية.وأضاف أنه سيتم طرح موضوع "نظام الحكم، والنجاعة الاقتصادية"، مشددا على أنه لا يمكن تحقيق الانتقال الديمقراطي دون نجاح الاقتصاد. 

وأشار إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيد قبِل أن تكون هذه الدورة تحت إشرافه، كما ستسجّل حضور عديد المسؤولين في أعلى مستوى على غرار محافظ البنك المركزي مروان العباسي، وممثل عن رئاسة الحكومة التونسية بالإضافة إلى الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي.

واعتبر، بلحاج عمر أنّ البناء الجمهوري الجديد يفترض استقرارا في الوضع الاقتصادي، لافتا إلى أنّ "أيام المؤسسة"، ستطرح مواضيع مختلفة، ترتبط بالعلاقة بين الجمهورية والمؤسسة، بهدف رسم مسار جديد للمؤسسة في إطار الجمهورية. وأضاف، أن من أبرز أهداف الدورة الحالية هو التوصل إلى حلول مشتركة لتحديات المرحلة، من خلال طرح موضوع إدارة الضغط على الميزانية وآثارها الجانبية (تأثير المزاحمة، وتفاقم نسبة الدين، وخفض الإنفاق على الاستثمار، وعدم دفع مستحقات المزودين الخواص...)، والإجراءات اللازمة، لفعالية السياسات الاقتصادية، وجودة السياسات العمومية.

قد يهمك ايضا 

الرئيس التونسي قيس سعيّد ينهي مهام 15 سفيرا وقنصلا

"الدستوري الحر" يستنكر تشويه قيس سعيد صورة تونس خلال محادثاته مع بلينكي